خط أحمر
الأحد، 4 مايو 2025 11:04 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

خارجي

واشنطن بوست: محادثات طهران وواشنطن نجحت في تهدئة التوترات الإقليمية

خط أحمر

رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن المحادثات التي جرت أمس بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة العُمانية مسقط، نجحت في تخفيف حدة التوترات الإقليمية، التي كانت في تصاعد مع تزايد الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.

وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير إخباري - أن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أجريا محادثات غير مباشرة عبر وسطاء، استمرت لأكثر من ساعتين، تم خلالها مناقشة البرنامج النووي الإيراني، في أول لقاء جاد بين البلدين منذ عقد من الزمن ثم التقى الطرفان لاحقا وجهًا لوجه، وإن كان ذلك لفترة وجيزة، بحضور وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، ومن المقرر أن تُستأنف المحادثات بين الجانبين خلال الأسبوع المقبل.

وذكرت الصحيفة أنه بعد أشهر من التصعيد في الخطاب بين واشنطن وطهران، بدا أن الاجتماع في العاصمة العمانية قد خفف من حدة التوترات الإقليمية حيث وصفه البيت الأبيض بأنه "خطوة إلى الأمام نحو تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين".

وقال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي توسط في المحادثات، عبر منصة (إكس) إنها جرت في جو ودي يُسهم في تقريب وجهات النظر، معربا عن أمله في أن يُطلق الاجتماع عملية حوار ومفاوضات بهدف مشترك يتمثل في إبرام اتفاق عادل وملزم.

ونقلت الصحيفة عن تريتا بارسي، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي ومقره واشنطن قوله : "لقد سارت الأمور على ما يُرام، بعد هذا التبادل الحقيقي الأول، سيعود الجانبان الآن لتحديد حدودهما".

وأضاف بارسي أن الهدف من محادثات السبت هو "محاولة تحديد ما هو ممكن وما هو غير ممكن، وستدخل المفاوضات الآن مرحلة أكثر تعقيدًا، حيث سيتناول الجانبان الجوانب التقنية للاتفاق المحتمل."

وقال ترامب إنه يُفضل التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، لكن في حال عدم التوصل إلى اتفاق، يبقى استخدام القوة العسكرية مطروحًا.

وتابعت الصحيفة أن المحادثات تجرى في ظل تصاعد الخطاب وحشد القوات العسكرية الأمريكية في منطقة تزداد اضطرابًا حيث تواصل إسرائيل شنّ حربها على حماس في غزة، ووسعت الولايات المتحدة نطاق حملتها الجوية ضد الحوثيين في اليمن وهم حلفاء لإيران.

وقدّر مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل تُخطط لضرب البرنامج النووي الإيراني هذا العام لردع طهران عن تطوير سلاح نووي، وإذا لم تتمكن الولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق مع إيران، فمن المتوقع أن يزداد احتمال توجيه مثل هذه الضربة.

وعزز البنتاجون الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة في الأسابيع الأخيرة، بإضافة مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية، وقاذفات بي-2، وطائرات إف-35 مقاتلة للدفاع عن القواعد الأمريكية، وتعزيز بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ.

وفي حين بدت المفاوضات وكأنها بدأت بداية إيجابية، إلا أن انعدام الثقة بين الجانبين لا يزال عميقا حيث كان ترامب هو من انسحب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وفرض عقوبات مُشددة على طهران.

وبدا أن الجانبين يُقران بانعدام الثقة عندما وضعا توقعات منخفضة قبل اجتماع يوم السبت عندما قال عراقجي إنه يرى "فرصة للتوصل إلى اتفاق أولي لإيجاد مسار للمفاوضات".

وقال ترامب إن الجانبين سيجتمعان بدون وسطاء، لكن إيران أصرت على أن تكون الجولة الأولى من المحادثات "غير مباشرة".

واشنطن بوست طهران واشنطن إسرائيل خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة