تنتظر إفريقيا فى فبراير المقبل، عقد انتخابات بمفوضية الاتحاد الإفريقي على منصب الرئيس والنواب، والتي تشهد منافسة قوية بين المرشحين ويسعى كل منهم لكسب تأييد أكبر عدد ممكن من الدول لدعم ترشحه.

وتشارك مصر فى هذه الانتخابات بمرشحة مصرية تنافس على منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي هى الدكتورة حنان مرسي، وينافسها على هذا المنصب كل من سلمى مليكة حدادي، المديرة السابقة لشؤون إفريقيا بوزارة الخارجية الجزائرية وسفيرة بلادها لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، ولطيفة أخرباش وزيرة الدولة السابقة بالخارجية المغربية، الرئيسة الحالية للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بالمغرب.

وتم تدشين حملة ترشح الدكتورة حنان مرسي المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أمام المجتمع الدبلوماسي الإفريقي في أديس أبابا مطلع ديسمبر الجاري.

ومن المقرر عقد الانتخابات على هامش قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي خلال شهر فبراير ٢٠٢٥.

وفي ما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن المرشحة المصرية وملامح برنامجها الانتخابي ومحطات عملها المختلفة ولماذا تدعمها مصر مرشحا لها فى هذا المنصب الدولى المهم:

1- تشغل مرسي حاليا منصب نائب المدير التنفيذي للجنة الاقتصادية الأممية لإفريقيا.

2- ترشح الدكتورة مرسي يأتي في إطار توجه الدولة المصرية لتعزيز حضورها في المنظمات الإقليمية والدولية.

3- يعد ترشحها دعما للكفاءات الوطنية المؤهلة لتولي مناصب قيادية.

4- يؤكد ترشحها على التزام مصر بدعم الاتحاد الإفريقي وتحقيق أهداف القارة الإفريقية والدفاع عن مصالحها.

5- تواصل وزارة الخارجية الجهود الدبلوماسية المصرية لتأمين لهذا الترشيح.

6 - قامت بجولة إفريقية شملت العديد من اللقاءات مع الرؤساء والوزراء وكبار المسئولين في الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي.

7- ركزت نقاشاتها ضمن حملتها الانتخابية علي أولويات القارة الافريقية ورؤيتها لمسار الإصلاح المؤسسي وبناء القدرات وتعزيز الحوكمة في إطار الاتحاد الافريقي، فضلاً عن قضايا التنمية الاقتصادية، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز التكامل الإقليمي.

8- ترغب في تمثيل مصر والقارة بأكملها في هذا المنصب القيادي للدفع بمصالح القارة الافريقية في الأطر متعددة الأطراف والاسهام فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة ٢٠٦٣.

9- تمتلك مرسي خبرات واسعة في المجالات الاقتصادية والتنموية، ودورها في حشد الموارد ودعم أولويات أجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣ على الصعيدين الإقليمي والدولي.

10- تتمثل أهمية المنصب فى تعزيز الحوكمة، والشفافية، والتكامل المؤسسي داخل المفوضية.

11- أعلنت القيادة المصرية ثقتها الكاملة في كفاءة المرشحة وقدرتها على الإسهام في دفع مسار الإصلاح المؤسسي وتنفيذ الأجندة التنموية للاتحاد.

12- تتمثل أهمية هذا الترشيح في دعم الاتحاد الإفريقي لتعزيز دوره الفعّال في مواجهة التحديات التنموية المتزايدة، والدفاع عن مصالح القارة الإفريقية في المحافل الدولية.

13- دعم وزير الخارجية د.بدر عبد العاطى المرشحة المصرية لامتلاكها رؤية استراتيجية وقدرة على بناء التوافق وتعزيز الإصلاح المؤسسي والشفافية داخل المفوضية، مدعومة بخبراتها السابقة في مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، وعلاقاتها الوثيقة مع الشركاء وأصحاب المصلحة.

14- أكد وزير الخارجية ثقة ودعم الحكومة المصرية الكامل لهذا الترشيح، وحرصها على المساهمة في تعزيز عمل الاتحاد الإفريقي.

15- قدمت المرشحة المصرية رؤيتها لمنصب نائبة رئيس المفوضية والتى تتسق مع الأولويات الإفريقية الراهنة، وتضمنت خطة عمل واضحة تهدف إلى بناء التوافق داخل المفوضية، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتسريع وتيرة الإصلاح المؤسسي.

16- ركزت المرشحة على أهمية تمكين المرأة والشباب، ودفع الأولويات الإفريقية في المحافل الإقليمية والدولية، لا سيما فيما يتعلق بتمويل التنمية وحشد الموارد.

17- أكدت على دور الشراكات المتعددة الأطراف في تحقيق أهداف الخطة العشرية الثانية لأجندة 2063، بما يسهم في تسريع وتيرة التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الإفريقي.

18- أكدت أهمية تمكين المرأة والشباب، وحشد الشراكات الدولية لدعم أولويات القارة.

19- تمتلك د.حنان مرسي أكثر من 25 عاما من الخبرة القيادية حيث عملت ضمن منظمات دولية مرموقة مثل اللجنة الاقتصادية الأممية لإفريقيا والبنك الإفريقي للتنمية، وصندوق النقد الدولي.

20- قادت مبادرات وإصلاحات مؤثرة كما قدمت المشورة لدول نامية وناشئة ومتقدمة في مجالات حيوية مثل إدارة الديون، وكفاءة الإنفاق، وتعبئة الموارد، والسياسات المالية، حسب وصفها.