ترامب يختتم حملته الانتخابية بعيدا عن الولايات المتأرجحة في ماديسون سكوير جاردن
خط أحمرحصل مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أخيرا على اللحظة التي كان يريدها بتنظيم تجمع انتخابي في ماديسون سكوير جاردن في نيويورك.
ومع بقاء ما يزيد قليلا عن أسبوع قبل موعد بدء الانتخابات في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ، سيعتلي الرئيس السابق المنصة اليوم الأحد في أحد أشهر الأماكن في البلاد ، ليستضيف تجمعا انتخابيا في مسقط رأسه لإيصال الرسالة الختامية لحملته ضد منافسته ، نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.
وخارج الساحة ، عجت الأرصفة بأنصار ترامب مرتدين قبعات حمراء كتب عليها "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
وتم تشديد الوجود الأمني المكثف في المكان وإغلاق الشوارع وتقييد الوصول إلى محطة بنسلفانيا.
ومن بين الحشد كان هناك فيليب داجوستينو ، وهو مؤيد قديم لترامب من كوينز ، الحي الذي نشأ فيه ترامب.
وقال داجوستينو/ 64 عاما/ إنه من المناسب أن يتحدث ترامب في مكان يصف نفسه بأنه "الساحة الأكثر شهرة في العالم".
والتجمع الانتخابي هذا ، هو واحد من سلسلة من الطرق الالتفافية التي قام بها ترامب بعيدا عن الولايات المتأرجحة ، ومن بينها تجمع انتخابي عقده مؤخرا في كوتشيلا ، كاليفورنيا - المعروف بمهرجان الموسيقى الشهير الذي سمي على اسم المدينة - وواحد في مايو/أيار على شاطئ جيرسي.
كما قام هذا الصيف بحملة انتخابية في جنوب برونكس.
وفي حين شكك بعض الديمقراطيين والنقاد التلفزيونيين في قرار ترامب بتنظيم ما يرفضونه كفعاليات عجيبة ، سيضمن هذا التجمع الانتخابي لترامب أكثر ما يتوق إليه ، ألا وهو الأضواء والتغطية الشاملة والجمهور الوطني.
وقال النائب الأمريكي السابق لي زيلدين ، وهو جمهوري من نيويورك وحليف للرئيس السابق ، الذي قال إن ترامب كان يتحدث عن عقده لفعالية في هذا المكان منذ بداية حملته الانتخابية،:" لن يتحدث إلى الحاضرين داخل ماديسون سكوير جاردن فقط ، بل سيكون هناك أشخاص يتابعونه من الولايات المتأرجحة وجميع أنحاء البلاد ،
وسينضم إلى ترامب في التجمع مؤيدون من بينهم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس وتسلا ، الذي أنفق عشرات الملايين من الدولارات لدعم حملته.