استقال رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته فوميو كيشيدا وحكومته، اليوم الثلاثاء، منهيا بذلك فترة ولايته التي استمرت ثلاث سنوات وشهدت فضائح سياسية وارتفاع تكاليف المعيشة، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

وقدم وزراء حكومة كيشيدا رسائل استقالتهم بشكل جماعي خلال اجتماع حكومي بدأ بعد الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، وذلك قبل تعيين حكومة جديدة بقيادة خليفته شيجيرو إيشيبا، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة العامة (إن إتش كيه).

ولم يسع كيشيدا لإعادة انتخابه لمنصب زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في الانتخابات التي جرت الجمعة الماضي.

وقال كيشيدا، في بيان، "وصلت اليابان إلى منعطف حرج على الصعيدين المحلي والدولي"، حسبما ذكرت وكالة أنباء (جيجي برس) اليابانية.

وأضاف كيشيدا "آمل أن يتم الدفع بقوة بسياسات مهمة من شأنها أن تفتح مستقبل اليابان في ظل الحكومة المقبلة".

وذكر البيان إن "تحقيق السياسات التي يمكن أن تحظى بالثقة والتعاطف كان نقطة انطلاق إدارة كيشيدا، ولقد حافظت باستمرار على تصميمي بشأن ذلك".

وفي الجلسة الخاصة للبرلمان الياباني المقرر انعقادها نحو الساعة 0100 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، من المقرر أن يتولى شيجيرو إيشيبا، زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، منصب رئيس الوزراء في البلاد، وسيعلن عن حكومته الجديدة في وقت لاحق من اليوم.

وتم تعيين كيشيدا رئيسا لوزراء اليابان في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2021، وتم تشكيل حكومة كيشيدا في نفس اليوم.