خط أحمر
الخميس، 2 مايو 2024 01:03 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

الشيماء يوسف تكتب.. الإعلام والأسرة المصرية

خط أحمر

عنوان رنان ولكن في البداية كان لابد أن نتوقف عند تعريف الأسرة ومفهومها في علم الاجتماع حيث تعتبر الخلية الأساسية في المجتمع وأهم جماعاته الأولى، وتتكون من أفراد تربطهم صلة القرابة والرحم وتساهم في النشاط الاجتماعي من كل جوانبه المادية والروحية والقانونية والاقتصادية.

لذلك يعطي المجتمع الحريصين على استقراره حقوقا منها حق الصحة والتعلم، حق السكن، حق الأمن وبكل أشكاله، وعليهم واجبات منها نقل التراث واللغة والتكامل مع بعضهم لتشكيل المجتمع القوي والمحصّن والاشتراك مع الآخرين في كل ما يؤدي إلى التكامل والنمو والدفاع عن مقومات البقاء للعيش بعزة وكرامة.

وقبل الحديث عن أثر الإعلام على الأسرة، كان لا بد من الحديث عن وسائل الإعلام ووظائفها الحالية:

 الإعلام هو عبارة عن الاتصال بين المرسل والجمهور عن طريق وسيلة إعلامية تنقل من خلالها الرسالة الإعلامية من طرف لآخر، وهو نشر الأفكار والأخبار والآراء بين الناس بواسطة وسائل الإعلام الجماهيرية المعروفة (الصحافة، التلفزيون، السينما، الإذاعة، الإنترنت، وسائل التواصل الاجتماعي). استعمل هذا المصطلح لأول مرة عام 1958 مقابل المصطلح في اللغة الإنجليزية Information.

والغاية من الإعلام هي توجيه الجماهير وتزويدهم بالمعلومات والحقائق والأخبار لتكوين رأي عام محدد بمعزل عن كونه إيجابياً أو سلبياً، ويقال أيضاً أنه الإقناع عن طريق المعلومات والحقائق والأرقام.

ويهتم الجمهور عادة بالإعلام باعتباره مصدراً أساسياً لتحصيل المعلومات التي يعتقد بضرورتها، لذا كان للإعلام دور بارز في الحياة العامة بشكل عام بحيث سمّي بالسلطة الرابعة، لكن أصحاب الطموحات والنفوذ والأفكار الاستعمارية استغلوا هذا الموضع لتحقيق آمالهم وطموحاتهم فعمدوا إلى الاهتمام بالإعلام وطوّروه خصوصاً بعد التقدم التكنولوجي ليصبح السلطة الأولى لما له من تأثير على توجيه الشعوب سواءً داخل مجتمعاتهم لما له من تأثير على الرأي العام أو على الشعوب الأخرى لما له من تأثير على حياتهم العامة، من خلال اللعب على المفاهيم والمقاصد والمصطلحات.

وهكذا يستفاد من الإعلام كوسيلة بدل أن تكون لإفادة المجتمعات، وسيلة هدّامة وخطرة، وبات اليوم من الحقائق التي لا نقاش فيها أن تأثير وسائل الإعلام سواءً في الأفراد أو المجتمعات بات أمراً غير عادي، حتى يمكن القول أن هناك معادلة منطقية مفادها أن ما نراه من سلوك بشري سببه الأساس وسائل الإعلام على قاعدة السببية.

وهذه الآثار لوسائل الإعلام قد تكون قصيرة الأمد وقد تكون طويلة، وقد تبدو ظاهرة أو تكون مستترة قد تظهر بعد فترة، وقد تكون دينية، نفسية، اجتماعية، سياسية، اقتصادية... وهذه الآثار بالعموم قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية.

وقد ركّزت الأبحاث التي عملت على تأثير رسائل الإعلام على مجالات عديدة أهمها:

- التغيير المعرفي

- التغيير القيمي

- التغيير السلوكي

تغيير الموقف والاتجاه .. كل هذه المجالات بدأت تتبلور حسب حاجة المجتعمات وحاجتها من إعلام بلدها فا في المجتعمات الغربية شيء ومجتمعنا وعاداتنا العربية فكر آخر وأن اتفقنا على الهيكل المعرفي لها.. في منتهي البساطة واليسر إذا أردنا أن ننهض بالأسرة لابد أن نقدم إعلام هادف لكي ننعش الوعي الجمعي والضمير الإنساني تجاه قضايا ذات حساسية للأسرة المصرية ولامانع من الإعلام الترفيهي  الفكاهي فهو مؤثر ومطلوب في ظل ضغوطات العمل والحياة و في الحقيقة أني متفائلة جدا بما وصلنا إليه في سياق التنميه  المجتمعية والإعلامية واتعشم في الكثير من تقدم ورقي وتأثير فعال للإعلام علي الأسرة ومن ثم على المجتمع.

الشيماء يوسف الإعلام والأسرة المصرية خط احمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر