الحسيني الكارم يكتب.. من زمان وهم رجالة بتحب بلدها وجيشها


لقد استوقفتي مشهد الفنان شريف منير في فيلم الممر مع رغم قصر المشهد وقته لكن كانت الرسالة كبيرة ومهمة جدا وعميقة جدا، رسالة اتزان وعلم نفس واجتماع وسلوكية شخصية عارفه تتعامل ويعني إيه مسؤولية.
من زمان ورجال الداخلية فاهمين وعارفين إزاي يتعاملو، رجال مواقف، رجالة بتحب بلدها وجيشها، رجل رغم منصبه الكبير في الفيلم نزل للحدث وتداركه وتعامل باحترافية رفيعة المستوى، حلقة الوصل والأمان والاتزان في الجبهة الداخلية لتوحيد الصف ولم الشمل.
وكل شعب مصر يعلم تماما حجم المسؤولية التي حملها رجالنا من الشرطة من فترة كبيرة مسؤولية منذ العدوان الثلاثي عام 52 ومرورا بحرب الاستنزاف وأكتوبر 73 وبعدها الحرب علي الإرهاب والتطرف التي راح ضحيتها عدد كبير من الشرطة
67 عاما من التضحية ولا بد أن نعلم من بداية أحداث يناير 2011 حتي اليوم ما زالت تضحي وبالتحديد من 2011 حتي الآن مايقرب من1200 شهيد وما يقرب من 20 ألف مصاب أي ما يعادل 147 شهيد و 2500 مصاب سنويا، هذا وما زال العطاء مستمر من شرطتنا الباسلة معاهدين الله على أمن وحماية الوطن والمواطنين، ولابد أن نعلم ونوعي ابنائنا ثمن الأمن وأمان وطننا وتوحيد الجبهة الداخلية وهي في الوقت الحالي مهم جدا ثمنه غالي جدا ثمنه من أرواح وتضحيات من رجال من ضباط وأفراد ومن أسرهم وأن تأمين الجبهة الداخلية مهم جدا حتي يتيح للدولة اتخاذ اللازم وعمل الاحتياطات لما يحاك لنا من الخارج.
ودعوني أسأل سؤال، أي أحد فينا عنده مشكلة داخل بيته حتى لو لمبة اضاءه أو شيء محتاج صيانة أو إصلاح داخل منزله هيعرف يركز في لمبة اضاءة في الشارع أو أي شيء مهما صغره أو درجة أهميته لا طبعا.. هذا المشهد سلط الضوء على الجهود الأمنية الكبيرة التى يتفانى أبطال الجهاز الأمنى فى تقديمها لينعم الجميع بروح المحبة والوئام ولم الشمل وعدم شق الصف متماسكين بعضنا مع بعض لعبور المحن والأزمات ومحاربة أعداء الوطن.