«الأطفال احباب الله وشباب الغد ورجال ونساء المستقبل» ..ولن تبنى امه جزء لايستهان به من اطفالها في الشوارع وجزء اخر يُخطف ويباع لتجار الاعضاء البشريه والنصيب الأكبر هذه الأيام والجريمه الكبرى هي اغتصاب الأطفال.

والسؤال إلى متى سنظل صامتين أمام كل مايحدث لاطفالنا وكيف نقبل هذا يحدث بشكل متكرر ونقف مكتوفى الايدي؟!.. السجن ليست عقوبه رادعه للخاطف أو المغتصب فالمغتصب محارب لله وممن يسعى في الأرض بالفساد، وقد جاء الأمر بعقوبة المفسدين أعظم عقوبة؛ قال تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

المواطن الذى يعمل ليل نهار ليرى فلذه كبده تترعرع وتكبر أمامه ويأتى فاسد يخطف اطفاله أو يغتصبهم، لذلك فان قتل هذا المجرم سيسجن وان تركه سيموت من الحسره والانكسار .

الى متى سيظل هذا الصمت المخيف عنوان المرحله لماذا لم تصدر الدوله حتى الآن قانون الإعدام لخاطف أومغتصب الأطفال فاذا لم تتحرك الدولة سريعاً سيصبح القادم اسوأ لان من آمن العقوبه اساء الادب وفعل الجرائم وأصبح خطر يهدد مجتمع كاملاً، لذا أناشد الدوله المصريه وعلى رأسها رئيس الجمهوريه بأصدار وتفعيل عقوبة الاعدام في ميدان عام لخاطف ومغتصب الأطفال لان الصمت جعل هذا النوع من الجرائم ينتشر في البلاد وهو ما ينذر بكارثة كبري.