قررت النيابة العامة بالفيوم برئاسة أحمد عاطف، اليوم الاثنين، تجديد حبس قاتل ابن عمه، 15 يوما على ذمة التحقيقات، وكان المتهم قد مثل الجريمة أمام رئيس نيابة بندر الفيوم بمحيط منطقة علوية سعادة التابعة لقسم شرطة ثان الفيوم.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أسباب وقوع الجريمة حسبما أدلى المتهم في اعترافاته أمام وكيل النيابة، بأنه رأى المجني عليه في وضع مخل مع والدته مما دفعه لارتكاب الجريمة وأنه شاهد المجني عليه جالسا في حجرة والدته، خلال غياب زوجها وأبنائها، حيث إنهم يقيمون بمنزل واحد.

وعقب مشاهدته لهم في وضع مخل جن جنونه، فأسرع وأحضر سلاحاً أبيضاً "سكين"، وهرول به خلف المجني عليه، وما إن تمكن من اللحاق به في الشارع حتى سدد له طعنة في البطن سقط على إثرها المجني عليه على الأرض، فأجهز عليه المتهم وذبحه، وتجمع وقتها الأهالي على إثر هذه الواقعة، وتمكنوا من محاصرة المتهم والقبض عليه، وتسليمه للشرطة ومنها إلى النيابة العامة والتي أصدرت قرارها السابق.

بداية الواقعة بتلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة الفيوم "ثان" يفيد بمقتل شاب يدعى "عبد الرحمن .س "، 24 سنة، استورجي ويقيم بمنطقة علواية سعادة التابعة لحي جنوب الفيوم.

وانتقلت الشرطة إلى موقع الحادث، وكشفت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة، وقادها الرائد شريف حسن رئيس مباحث قسم الفيوم "ثان" وشارك فيها النقباء عمر بهجت، وأحمد محمد مراد، ومحمود الخشن، معاوني مباحث القسم، أن المتهم شاهد المجني عليه في وضع مخل مع والدته "زوجة عم المجني عليه"، فأسرع وأحضر سكين وطعنه في بطنه؛ ليسقط على إثرها المجني عليه أرضًا، فقام المتهم بذبحه انتقامًا لشرفه.