طالب الزوج "محمود.ع.ال"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بانعدام حكم تطليق زوجته منه طلقة بائنة خلعا، قائلا: "استغلت مكوثى بالمستشفى بين الحياة والموت، بعد إصابتى بحادث، لتذهب وتستولى على ممتلكاتى والمنقولات التى اشتريتها من مالى الخاص".

وأضاف الزوج: "تزوجتها منذ ما يقرب من عام ونصف، حيث رشحتها لى زوجة شقيقى، بعدما عددت لى محاسنها، وقالت عنها إنها فتاة متدنية فى أواخر الثلاثنيات، لا تريد من الحياة سوى الستر والاستقرار، وتكبدت بمفردى تكاليف تأثيث البيت خاصة أنها صارحتنى بأن أهلها لن يتمكنوا من تجهيزها لضيق حالهم".

وتابع الزوج: "ساعدنى عملى على التكفل بمصروفات الزواج كاملة، وما أن أغلق علينا باب واحد حتى سقط القناع عن شخصيتها الحقيقة، وبدأت تستنزف أموالى، وتبتزنى لمنحى حقوقى الشرعية، وأجبرتنى على منحها دخلى الشهرى، لا تقاضى منها مصروفي".

وأضاف الزوج: "كانت زوجتى تغضب لأتفه الأسباب، وتثور إذا عاتبتها على خروجها دون إذنى، وتترك البيت دون سبب، وتمد يدها على أمام أهلى، لترسل لى وأنا بين الحياة والموت بعد إصابتى بحادث، جواب على يد محضر يعلمنى بدعوى الخلع".

ويؤكد الزوج: "لم أبخل عليها خلال زواجنا، ورغم ذلك قابلت ما فعلته من أجلها بالتخلى عنى فى أزمتى، واستغلال غيابى عن المنزل والاستيلاء على محتويات الشقة بالكامل، ولجوئها للشهود الزور لاتهامى ببلاغ بسرقتها، رغم حالتى الصحية الحرجة".