قال إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت بمثابة خارطة طريق لإحلال السلام في المنطقة، ولاسيما في أعقاب زيادة حدة الأزمة في الأراضي الفلسطينية.

أشار إلى أن حضور الرئيس السيسي، فعاليات القمة العربية الإسلامية بالرياض، يأتي في ضوء جهوده المستمرة والدؤوبة من أجل استقرار الأوضاع في المنطقة وبخاصة الأراضي الفلسطينية التي تشهد تأزما كبيرا في الموقف نتيجة التعنت الإسرائيلي في استمرار دمويته ووحشيته تجاه الأشقاء في قطاع غزة.

ولفت إلى أن المباحثات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعقاب القمة مع عدد من الزعماء ولاسيما الإيراني والتركي والسوري والأردني والسعودي ورئيس مجلس السيادة السوداني، تأتي في ضوء التنسيق لتوحيد الجهود وبذل كافة الوسائل الممكنة تمهيدا لوضع حل جذري للأزمة الحالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أشار إلى أن تلك اللقاءات تأتي استكمالا للقاءات والمباحثات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الأيام الماضية مع عدد من قادة العالم ما عزز من تصدر القضية الفلسطينية المشهد العالمي والعربي ونجحت مصر في تصدير الأزمة للعالم بفضل جهود القيادة السياسية.

بحسب إسماعيل محمد إسماعيل، فإن النداءات المتكررة للقيادة السياسية، تستهدف عدم المزيد من سفك الدماء حتى لا تنفلت الأوضاع، مشيرا إلى أن لقاءاته بالقادة العرب بجانب تنسيق الجهود في هذا الصدد، إلا أنها تبحث كذلك دفع عجلة التعاون الثنائي مع الدولة المصرية وارتباطها بالأشقاء والأصدقاء في المنطقة، بحكم ريادتها وقيادتها وموقعها المتميز.

وأردف بالقول: إن الدولة المصرية لم تترك بابا إلا وطرقته من أجل إحلال السلام في المنطقة والعالم، في ظل تأثر العالم بعضه ببعض، مشيرا إلى أن انفلات الموقف في منطقة الشرق الأوسط يؤدي إلى أمور غير محمودة العواقب، والجميع سيدفع ثمنها، والجهود التي بذلتها مصر خلال السنوات الماضية، في استقرار الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول التي شهدت أزمات داخلية كبيرة كان بهدف السلام وتحقيق مفهوم قوة الدولة الوطنية والجيوش الوطنية، وما تسعى إليه مصر الآن إنما توحيد للجهود من أجل عدم تصفية القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار دون قيد أو شرط.