سامي عبد الحليم: التحاقي باللواء 11 مشاة قبل حرب أكتوبر خلق بداخلي روح الوطنية


قال الفنان سامي عبد الحليم، إن الفترة التي سبقت حرب أكتوبر 73 كانت مقتصرة فقط على التدريبات، مضيفا أنه كان مجند في اللواء 11 مشاة ميكانيكي والذي كان اللواء الأكفأ وله تاريخ كبير جدا في الحروب بسيناء، بعد تخرجه من كلية ضباط الاحتياط عام 72.
وأوضح خلال لقاء خاص ببرنامج «صاحبة السعادة»، تقديم الفنانة إسعاد يونس، والمذاع على قناة «دي إم سي»، مساء الإثنين، أن اللواء 11 خلق بداخلهم روح الوطنية وإشعال الحماس، لافتا إلى أن قائد الكتيبة العقيد فايز شكري معوض روى لهم تاريخ اللواء 11 مُشاة ميكانيكا المشرف.
وذكر أن اللواء11 شارك في عدة مشاريع تدريبية وكان آخرها في شهر مايو 73، والذي كان على أرض منطقة «الجفرة»، مستقلين الدبابات على مناطق عسكرة الكتيبة، وقبل الوصول إليها تلقوا أمرًا بفتح المجال وإخراج الذخيرة، منوهًا أنهم وصلوا إلى الشاطئ وأجروا عملية استطلاع، والتي اتضحت فيما بعد بأنها كانت من ضمن الخداع وإشعار العدو بأن هناك حربًا.
وعقب: «كان عندي إحساس أن في حرب»، موضحًا أن كل شيء يُذاع في هذه الفترة من برامج وأغان، كان يثير بداخلهم روح الوطنية ويُشعل حماسهم، لدرجة أنه عندما كان يستمع لأغنية أم كلثوم «مصر التي في خاطري»، كان يجهش بالبكاء، فضلًا عن وجود حالة مواكبة بين الدولة والشعب، الأمر الذي كان يحرك النخوة بداخلهم.