التوعية بكيفية الوقاية والحماية من الحيوانات الضالة ومخاطر الأغذية المجهولة بالغربية


أصدر الدكتور حاتم كمال أنور مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، توجيهات إلى مديري الإدارات البيطرية بالتواصل والتنسيق مع الإدارات التعليمية بمراكز المحافظة، لعمل إرشادات لطلبة المدارس وتوعيتهم بكيفية الوقاية وحماية أنفسهم من التعرض لهجوم أى حيوانات ضالة، ومخاطر تناول أى أغذية مجهولة المصدر وما قد تسببه من أعراض لتسمم غذائى، وتقديم أوجه الدعم الفنى البيطرى متى اقتضى الأمر وذلك فى إطار مشاركة الطب البيطرى استعدادات مديرية التربية والتعليم بالغربية لاستقبال العام الدراسى الجديد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان المديرية بحضور مديري الإدارات البيطرية الثمانية بمراكز المحافظة وبعض مديري الإدارات البيطرية بديوان المديرية لعرض ومناقشة العديد من شئون الطب البيطري، مشددا خلاله على مديري الإدارات بضرورة بذل المزيد من الجهد بكافة التخصصات خاصة في أعمال تحصين مواشى المحافظة ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وذلك ضمن الحملة القومية الثانية التي تنفذ حالياً، وكذلك الوقوف الدائم على الموقف الوبائي للحيوانات والطيور بالمراكز بالتقصى وموافاة المديريه بتقرير إسبوعي بذلك.
كما شدد على إحكام الرقابة البيطرية على الأغذيه ذات الأصل الحيواني تنفيذاً لقرار محافظ الغربية رقم ٩٨٥ لسنة ٢٠٢٢، وكذا الأدوية البيطرية بالأسواق وما يحقق التأكد من صلاحية وسلامة المعروض سواء كانت استهلاكاً آدميًا أو استخدامًا بيطريًا للأدوية، واستمرارية تفعيل غرف الطوارئ ومتابعة لجان التحصين مع الرد الفوري على أي شكاوي قد ترد من المواطن شخصياً أو من جهات التواصل الأخرى أو المتابعة لمهام وأعمال المديرية، وكذلك الإشراف علي أعمال المجازر ومتابعة أعمال الصيانة ورفع كفاءة هذه المجازر وبشكل منتظم.
تضمن الاجتماع أيضاً التأكيد على المرور ومتابعة مزارع المدارس الثانوية الزراعية لتقديم كافة أنواع الخدمات البيطرية لما بها من حيوانات أو طيور، وتكثيف وتنشيط أعمال التلقيح الاصطناعي بالنقاط المخصصة لذلك والبالغ عددها ١١٤ نقطة بالواحدت البيطرية مع ضرورة استكمال باقى نقاط التلقيح لتكون نقطة بكل وحدة لتحقيق التحسين الوراثى المنشود مع توجيهات القيادة السياسية لذلك تماشياً مع منظومة التطوير، وتكثيف المرور ومتابعة تطوير مراكز تجميع الألبان بالمحافظة وما يحقق توفير ألبان جيدة أمنة صالحة للاستهلاك الآدمى خالية من أى مسببات مرضية ارتقاءًا بالعائد الاقتصادى للعاملين بالمجال، وتكثيف الخدمات المقدمة من خلال القوافل البيطرية على مستوى المحافظة خاصة القرى الأكثر احتياجاً والأكثر تعدادًا للحيوانات.