ثمنت الدكتورة جيهان مديح، رئيسة حزب مصر أكتوبر، انطلاق احتفالية مبادرة "كتف في كتف" اليوم، والتي تكلل جهود 300 ألف متطوع، شاركوا خلال الأيام الأخيرة في تعبئة وتوزيع 6 ملايين كرتونة مواد غذائية لتوزيعها على 20 مليون مواطن بجميع محافظات الجمهورية قبل حلول شهر رمضان المبارك.

وأكدت أن المبادرة تعكس أهمية العمل التطوعي للتفاعل مع احتياجات المجتمع وتوظيف دور المؤسسات الأهلية في الشراكة مع الدولة لتحفيف التدخل السريع في مد يد العون والمساعدة للفئات الأكثر احتياجًا.

وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفالية، كانت بمثابة رسالة طمأنة لجموع الشعب المصري، وتؤكد حرصه على حماية الأسر المصرية.

وتابعت: مبادرة "كتف في كتف" تظهر أصالة وعراقة المصريين في إعلاء قيم الترابط والتكافل، لاسيَّمَا في أوقاتِ الشدائد، وتجعل المصريين كتف في كتف، وإيماناً من القيادة السياسة بتوحيد الصف والجهود التنموية والاجتماعية، لإعطاء رسالة بأننا جميعًا واحد، وأن الدولة بكافة مؤسساتها وشعبها تصطف كتفًا بكتف للعبور من تحديات المرحلة بتوسيع شبكات الحماية الاجتماعية لتتلائم مع المتغيرات العالمية الراهنة وما تبعها من موجة تضخمية.

وأشارت "مديح"، إلى أن كتف في كتف تستكمل ما اتخذته الدولة من منهج خلال الفترة الماضية لتنويع أشكال تخفيف العبء عن كاهل البسطاء وتوافر السلع الأساسية للمواطن بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق، سواء بانتشار معارض أهلا رمضان على مستوى الجمهورية وإصدار حزمة قرارات لتحسين الأجور وزيادة الفئات المالية لبرنامج تكافل وكرامة، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في تأمين الاحتياجات الغذائية مراعاة للمواطنين خاصة البسطاء ومحدودي الدخل، بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة وتحجيم تبعاتها عليهم.

وأوضحت "مديح"، أن المبادرة تأتي نتاج توحيد الجهود والتنسيق والتعاون المباشر والشراكة الحقيقية بين المجتمع المدني متمثلًا في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمؤسسات الحكومية وقطاعات المسئولية المجتمعية بالقطاع الخاص.

وأكدت أن التحالف استهدف القضاء على ازدواجية المنفعة، وتخفيف الأعباء عبر حزمة من المساعدات ليست فقط عينية ونقدية، وإنما العمل على مراعاة كافة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، والاستثمار في أفراده وأطفالها بمد التمكين الاقتصادي لضمان دخل يمكنهم من الإنفاق على أسرهم.