توفيت اليوم الطفلة نور فرحات البالغة من العمر 6 سنوات، التلميذة بالصف الأول الابتدائي بالمعهد الأزهري بقرية شنراق مركز السنطة، وذلك على خلفية إجراء عملية استئصال اللوزتين داخل مركز طبي خاص بالمدينة.

وجاء ذلك بعد دخولها في غيبوبة كاملة لمدة أسبوعين تم على إثرها نقلها لأحد المراكز الطبية الخاصة بمدينة طنطا، والتي تم نقلها إليه بعد تدهور حالتها الطبية.

وأكدت أسرة الطفلة الضحية، أن جهات التحقيق قررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة لتقدمها ببلاغ سابق اتهموا فيه طبيبان بالإهمال والتسبب في تدهور حالتها ودخولها في غيبوبة وفقدان للوعي عقب إجرائهما لعملية استئصال اللوزتين.

وكان الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا، شكل لجنة طبية مكبرة من أساتذة الجامعة تضم تخصصات الأطفال والقلب والمخ والأعصاب، والأوعية الدموية وتخصصات أخرى منذ أيام لمناظرة حالة الطفلة بعد نقلها إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة بطنطا.

وتبين تدهور حالتها وإصابتها بفقدان تام للوعي في أدنى درجاته ونقص حاد في الأكسجين وتوقف لوظائف الكلى، فضلًا عن دخولها في غيبوبة عميقة.

وكانت أسرة الطفلة نور أحمد فرحات 6 سنوات التلميذة بالصف الأول بالمعهد الأزهري بشنراق، تقدمت ببلاغ رسمي يحمل رقم 9437 إداري تتهم فيه طبيبان بالإهمال والتسبب في دخول ابنتهم في غيبوبة تامة وفقدان للوعي تمامًا إثر إجراء جراحة لاستئصال اللوزتين داخل أحد المراكز الطبية الخاصة بمدينة السنطة.

وأكدت مها مصطفى والدة الطفلة، أن نجلتها دخلت لإجراء الجراحة بمركز طبي خاص بالمدينة، وبعد خروجها من العمليات لم تسترد وعيها وأبلغها الطبيب المعالج أنها ستسترد وعيها بعد فترة، وبعد عودتهم إلى المنزل فوجئت بارتفاع حرارتها وإصابتها بتشنجات عصبية وعدم استردادها للوعي.

كما تواصلت مع أحد الأطباء بالقرية الذي حاول إفاقتها دون جدوى، وكذلك مع الطبيب الجراح، وطبيب التخدير اللذان قاما بإجراء العملية لها، ولم تسترد وعيها وساءت حالتها.