صادق مجلس الدوما الروسي اليوم الإثنين، على اتفاقيات انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابورجيه، إلى روسيا، في خطوة لم يعترف بها أغلب المجتمع الدولي.

وفي حين أنه تم انتقاد ضم تلك الأراضي ووصف بأنه خرق للقانون الدولي في مختلف أنحاء العالم، صوت أكثر من 400 نائب بالإجماع في صالح أن تصبح المناطق جزء من الاتحاد الروسي.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي كان حاضرا كضيف، على أن المناطق سوف تصبح الآن تحت الحماية الخاصة.

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي غزت قواته أوكرانيا في شباط/فبراير، على اتفاقيات مع قادة هذه المناطق بشأن قبولها في روسيا. وتعتبر موافقة مماثلة من جانب المجلس الاتحادي –الغرفة العليا- أمرا شكليا.

ولايزال يجب تمرير الكثير من القوانين على صلة بعملية الضم ومن المقرر استمرار فترة انتقالية حتى 2026.