إطلاق رصاص عند مقر الرئاسة في العاصمة واجادوجو وحل الحكومة وتعليق العمل بالدستور، حيث أعلن الجيش الاستيلاء على السلطة.

تقرير مصور لقناة "الغد"، أوضح أنه تم إقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا بمساعدة مجموعة عسكرية قطعت بعض الطرق في العاصمة وأوقفت بث التلفزيون الرسمي وتم فرض حظر تجول من الساعة التاسعة مساء حتى الخامسة فجرا.

وبرر العسكريون خطوتهم بوجود تدهور مستمر للوضع الأمني في البلاد، وأوضح الجيش أن النقيب إبراهيم تراوري أصبح الرئيس الجديد للمجلس العسكري.

تراوري يعرف حاليا بأنه الرجل القوي في واجادوجو، لذلك سيحدد سياسة البلاد المرحلة المقبلة، حيث عينه داميبا مارس الماضي رئيسا لفوج المدفعية في منطقة كايا وهي تابعة للمنطقة العسكرية الأولى.

كما تولى تراوري رئاسة الحركة الوطنية للحماية والإصلاح MBSR، ليصبح أمن البلاد أهم أولوياته فمنذ عام 2015 واجهت بوركينا فاسو هجمات جهادية دامية تابعة لتنظيم القاعدة وداعش الإرهابي في مقتل الآلاف ونروح نحو مليوني شخص.