خط أحمر
الجمعة، 26 أبريل 2024 02:05 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

تحقيقات

العزل من الوظيفة وإغلاق حساباته.. تطورات جديدة في واقعة عبدالله رشدي والسيدة العراقية

خط أحمر

ما زالت تداعيات قضية السيدة العراقية، جيهان صادق جعفر، التي اتهمت الداعية عبد الله رشدي بهتك عرضها مستمرة.

وناشدت السيدة العراقية الجهات المعنية بإعادة حقها وكرامتها وفق القانون المصري، ومحاسبة وردع كل من تسول له نفسه استغلال الدين لارتكاب جرائمه، حيث قررت السلطات المصرية بدء النظر والتحقيق في البلاغ المقدم ضد الداعية الشاب.

قدم محامي يدعى هاني سامح بلاغ إلى نيابة أمن الدولة ضد عبد الله رشدي بتهمة «استخدام الدين في غير محله وخلق جدليات فارغة وهتك عرض العراقية جيهان جعفر».

تتبع جهات التحقيق الإجراءات التالية:

1 - عزل وإيقاف عبد الله رشدي بسبب واقعة الزواج الشفهي من السيدة العراقية، وإيقافه عن عمله بوزارة الأوقاف.

2 - حظر صفحات عبد الله على مواقع التواصل لاستخدامها في الدعوة دون ترخيص، واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات.

وظهر على السيدة العراقية إنها في قمة سعادتها لبدء التحقيق مع الداعية، وأكدت أنه تم إخطارها ببدء التحقيق في الواقعة بعد أسابيع من تقديم البلاغ.

وقالت إنها لن تتنازل عن حقها من الداعية، خاصة بعد تهديدات «رشدي» للتنازل عن الدعوى، وتعرضها لضغوط نفسية وحملات تشويه طالت سمعتها والتشكيك في أقوالها.

وقالت السيدة جيهان في بيان نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنها انتهت من الإجراءات القانونية وتسليم بلاغ رسمي ورقي للنيابة العامة المصرية، وكان رقم البلاغ 204776.

وتطالب «جيهان» في بيانها، النائب العام والمؤسسات القانونية الأخرى بسرعة فتح التحقيقات في القضية لعدم التلاعب بالدلائل من قبل عبد الله رشدي.

وتابعت حديثها: «أتمنى رغم الألم أن أكون آخر ضحية، موجهة الشكر لفريق دفاعها ولكل من يُساندها في القضية».

وأكدت جيهان جعفر أنه لم يحدث اغتصاب كامل، وقدمت محامية السيد العراقية تدعى «هبة حسين» ببلاغ إلكتروني منذ أسبوع ضد رشدي بسبب تأخر الإجراءات في التوكيل الذي أوكلته لها السيدة العراقية.

وأضافت في تصريحات تليفزيونية أن البلاغ به 7 مطالب أهمها كالتالي:

1 - عمل تحريات من المباحث بشأن الواقعة وأحداثها باستخدام أهم التقنيات.

2 - طلب خمسة شهود إثبات في الواقعة.

3 - تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بمطار القاهرة عبر صالة الوصول رقم 3 لحظة وصولها.

4 - كاميرات المراقبة، حيث كان في انتظارها واستقبلها وخرج معها في كل أماكن تواجدها حتى ليلة الواقعة.

5 - سجل المكالمات الصادرة والواردة من رقم الداعية عبد الله رشدي لجيهان.

6 - بقية المكالمات التي أجراها مع الشهود.

7 - استدعاء عبد الله رشدي ومواجهته بالاتهامات التي قدمناها في البلاغ، وجار التواصل مع أخريات تكرر معهن نفس السلوك من الداعية.

وعلق الداعية عبد الله رشدي في وقت سابق، على الاتهامات المنسوبة إليه باغتصابها، قائلاً:«سيناريو خيالي».

وقال عبد الله رشدي في تغريدة له على موقع التدوينات« تويتر»: «وصلني هذا السيناريو الخيالي الساذج الذي لا يقتنع به طفل رضيع»، وتوعد بأنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية بتهمة «التشهير بالخيال والباطل».

القصة الكاملة لجيهان جعفر وعبد الله رشدي

بداية التعارف:

يذكر أن «جيهان» ذكرت أن الحديث بينهما بدأ منذ عدة أشهر، عندما أرادت أخذ استشارة دينية منه لإحدى المقربين لها، ثم تطور الأمر واستمر حديث متبادل بينهم حتى وصل إلى إعجاب، وطلب «عبد الله» بنزولها لمصر للتعرف بشكل أكبر تمهيدًا للارتباط، واتفقوا إنه لو تم التوافق هيتجوزوا بشكل رسمي، حيث قامت الفتاة العراقية بالقدوم إلى مصر في 7 أغسطس الماضي.

وأدعت على صفحتها الرسمية على «فيسبوك» التي تحمل اسم «جيجي»، أنها إحدى ضحايا الشيخ عبد الله رشدي، بعدما كانت إحدى متابعيه، عرض عليها الزواج بعدما تطور الأمر بينهما واعتدى عليها.

أكدت جيهان جعفر، خلال بث مباشر، أنها اتفقت مع الشيخ عبد الله رشدي على الزواج بشكل شرعي، ولكن حتى يتم الزواج، طلب عبد الله رشدي منها عقد قران بشكل صوري، ليكون تواجدهما مع بعضهما وعندما يتحدثان في أمور خصوصية، فتكون كل هذه التفاصيل في الحلال.

واتفقت معه بشكل شفوي بدون أي ورق، وذلك بوجود اثنين شهود، وهما دكاترة في جامعة الأزهر، الدكتور أحمد البصيلي، بجامعة الأزهر، ودكتور آخر لم تذكر اسمه.

وأضافت جيهان العراقية: «لم تكن هناك نية للزواج، وإنما فقط للتعارف أولا، حصل في لكنه قالي لي مينفعش نقعد مع بعض كده لأن ده حرام، لازم نتجوز، وقمنا بزواج شفوي، واتفقنا إنه ميكونش في علاقة جنسية وهذا كان شرطي الوحيد، وهو قالي أنا مستحيل ألمسك، بعدها كلم الشهود بعد طلبي ذلك، ومكنش عايز يعرفني هويتهم».

تهديدات علاقات نسائية عبد الله رشدى خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر