قالت آية « فتاة محطة رمسيس»، إنها تبحث عن والدتها منذ 20 عاما، بعد أن تركتها في محطة رمسيس دون أن تعرف مصير أسرتها.

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة صدى البلد، أنها لا تذكر ملامح والدتها وليس لديها أي صور للتعرف على ملامحها

وأوضحت «فتاة محطة رمسيس » أنها تفكر كثيرًا في والدتها وأسرتها وتتمنى الوصول إليهم خلال الفترة المقبل، كما أنها كثيرة التفكير في والدتها التي تراها في بعض الأوقات في الحلم وهي تقبل يديها، مشيرة إلي أن ذاكرتها لم تنس موقف والدتها وهي تتركها بمحطة رمسيس، وعقلها دائم التفكير بأهله ووالدتها.
وتابعت فتاة محطة رمسيس، أن حنين الأم لا يعوضه أي شيء وفقدان الابن شئ صعب، لافتة إلى أن هناك بعض الأهالي جاؤوا لها لاعتقادهم أنها ابنتهم، لكن نتائج تحليل «DNA» لم تكن متطابقة.
ووجهت الشكر إلى الأسرة التي تكفلت بتربيتها قائلة: «حذاء الناس اللي ربوني فوق رأسي» لاحتوائهم لها وخوفهم عليا، كأنني ابنتهم»