خط أحمر
الثلاثاء، 23 أبريل 2024 09:48 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

دنيا ودين

الإمام الأكبر يؤم الوفود الإسلامية بمسجد ”حضرة السلطان” أحد أكبر مساجد آسيا الوسطى |صور

خط أحمر

زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، مسجد"حضرة السلطان"، أحد أكبر المساجد في كازاخستان وآسيا الوسطى، حيث التقى برؤساء الوفود الإسلامية المشاركة في المؤتمر السابع لزعماء الأديان؛ تحت عنوان "دور قادة الأديان في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في الفترة ما بعد وباء كوفيد 19".

واستجاب فضيلته لرغبة رؤساء وأعضاء الوفود الإسلامية المشاركة في مؤتمر زعماء الأديان، ومسلمي كازاخستان المتواجدين في مسجد "حضرة السلطان"، في إمامة المسلمين لصلاة الظهر.

كما حرص فضيلته على تبادل أطراف الحديث مع رؤساء وأعضاء الوفود الإسلامية المشاركة في المؤتمر، والاستماع لبعض طلاب كازاخستان الحاصلين على منح دراسية للدراسة بجامعة الأزهر، مؤكدا أن الأزهر يرحب دائما بالتعاون مع الجميع، ويدعم كافة الجهود الهادفة لوحدة المسلمين حول العالم، ونشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي، بعيدًا عن الإفراط والتفريط، وبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم تحض على التعاون والرحمة والإنسانية.

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفود الإسلامية عن سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدين تقديرهم للجهد الذي يبذله فضيلته في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة، ودعم قيم السلام والأخوة الإنسانية حول العالم، وأن الأزهر سيظل قبلة طلاب العلم من أبناء المسلمين حول العالم.

وكان في استقبال شيخ الأزهر لدى وصوله إلى مسجد "حضرة السلطان"، المفتي العام لجمهورية كازاخستان، وعدد من القيادات الدينية والعلمية وخريجي ومبعوثي الأزهر في كازاخستان.

ويعد مسجد "حضرة السلطان" أحد أكبر المساجد في كازاخستان وآسيا الوسطى، ويطلق عليه لؤلؤة المدينة، حيث يقع على الضفة اليمنى لنهر يسيل بالقرب من قصر السلام والمصالحة والنصب التذكاري وميدان الاستقلال، وتبلغ مساحته أكثر من 11 هكتاراً، ومساحة البناء 17700 متر مربع، حيث يستوعب ما يزيد عن خمسة آلاف من المصلين، وشيدت مبانيه على الطراز الإسلامي الكلاسيكي مع الزخارف الكازاخستانية التقليدية.


وتأتي زيارة الإمام الأكبر إلى كازاخستان تلبية لدعوة رسمية من الرئيس قاسم جومارت توكاييف، لزيارة البلاد والمشاركة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان، الذي سينعقد بمدينة "نور سلطان"، حيث يلقي فضيلته كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كما يلتقي الرئيس الكازاخي، والقيادات الإسلامية، وقادة وزعماء الأديان المشاركين في المؤتمر.

وتنظم الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان لقاءً موسعًا مع فضيلة الإمام الأكبر، ووفد الأزهر الشريف، والوفود الإسلامية المشاركة بالمؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية.

ويرافق فضيلة الإمام الأكبر، خلال الزيارة وفد رفيع المستوي من قيادات الأزهر الشريف والأوقاف ومجلس حكماء المسلمين.

وتنطلق أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، صباح الأربعاء الموافق ١٤ سبتمبر٢٠٢٢، حيث يلقي الرئيس الكازاخي، "قاسم جومارت توكاييف" كلمة افتتاح المؤتمر، بالإضافة إلى كلمات رؤساء الوفود المشاركة، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.

ويناقش المشاركون في مؤتمر "زعماء الأديان"، دور الأديان في تعزيز القيم الروحية والأخلاقية في العالم الحديث، ودور التربية والتنوير الديني في تعزيز التعايش القائم على الاحترام بين الأديان والثقافات والعدالة والسلام، بالإضافة إلى مساهمة الزعماء الدينيين والسياسيين في تعزيز الحوار العالمي بين الأديان والسلام ، ومقاومة التطرف والراديكالية والإرهاب ، وخاصة على أساس الدين، سعيا لصياغة موقف مشترك حيال القضايا الملحة التي تهم البشرية جمعاء، فضلا عن مناقشة مساهمة المرأة في رفاهية المجتمع وتنميته المستدامة ودور الطوائف الدينية في دعم المكانة الاجتماعية للمرأة.

كما ستؤدي الوفود الإسلامية بحضور شيخ الأزهر الشريف، صلاة الجمعة بالجامع الكبير "نور سلطان".

ويحظى مؤتمر "زعماء الأديان" بمكانة مهمة، باعتباره منصة الحوار الرئيسة في المسائل المتعلقة بإرساء جسر للتواصل بين الأديان، حيث شهدت المؤتمرات السابقة اعتماد الوثائق الإستراتيجية المشتركة بين الأديان لأول مرة على الإطلاق، وإنشاء مجلس للزعماء الدينيين لضمان الحوار والتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى.

وتعد كازاخستان موطنا مشتركا لأكثر من 130 مجموعة عرقية يعيشون في سلام ووئام، كما تحتضن 3200 مسجد وكنيسة ودور صلاة وحوالي 4200 جمعية دينية، فقد أخذت على عاتقها بعزم ومسؤولية كاملة مهمة التفاعل بين قادة الأديان في جميع أنحاء العالم، وهو ما يؤكد على دورها البارز في دعم مبادرات السلام والتسامح والحوار بين قادة وأتباع الأديان، وتعزيز مبدأ الأخوة الإنسانية بين البشر، انطلاقا من الإيمان بالدور الكبير للقادة الدينيين في نشر صوت الوسطية لتعزيز الحوار، ومكافحة التعصب الديني الذي تسعى إليه بعض التنظيمات المتشددة داخل المجتمعات.

ومن المقرر أن يلتقي فضيلة الإمام الأكبر مجددا مع قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وممثلي الأديان المختلفة للحديث حول أبرز القضايا التي تؤرق العالم اليوم، ومناقشة التحديات التي فرضتها التغيرات والأحداث على الساحة العالمية، بالإضافة إلى الدور الحقيقي الذي يقع على عاتق قادة الأديان وعلماء الدين ليساهموا بدور فعال في التقليل من حدة الاحتراب والانقسام التي تعانيه مناطق متفرقة حول العالم، وسبل مجابهة الأفكار المتطرفة وتعزيز الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام العالمي.

الإمام الأكبر يؤم الوفود الإسلامية بمسجد (حضرة السلطان) أحد أكبر مساجد آسيا الوسطىالإمام الأكبر يؤم الوفود الإسلامية بمسجد (حضرة السلطان) أحد أكبر مساجد آسيا الوسطى

الإمام الأكبر يؤم الوفود الإسلامية بمسجد (حضرة السلطان) أحد أكبر مساجد آسيا الوسطىالإمام الأكبر يؤم الوفود الإسلامية بمسجد (حضرة السلطان) أحد أكبر مساجد آسيا الوسطى

الإمام الأكبر يؤم الوفود الإسلامية بمسجد (حضرة السلطان) أحد أكبر مساجد آسيا الوسطى

شيخ الأزهر أخبار مصر أخبار اليوم خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر