يشهد غدا الاثنين الافتتاح الرسمي لمنفذ سلوى الحدودي الجديد الذي يربط المملكة العربية السعودية بدولة قطر.

وقالت مصادر في هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية لوكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ) اليوم الأحد إن الطاقة الاستيعابية للمنفذ الجديد أكبر من السابق بستة أضعاف المنفذ السابق، ما يسهم في رفع مستوى استيعاب حركة المسافرين والمركبات وبالتالي سرعة إنجاز إجراءات السفر ورفع كفاءة المستوى التشغيلي للمنفذ.

وأشارت المصادر إلى انه يتم حاليا بحث مشروع آخر يستهدف تأهيل وتطوير مباني الجوازات بمنفذ سلوى الذي يسمى قطريا بـ"منفذ أبو سمرة".

وتشير التقديرات إلى أن منفذ سلوى الحدودي يعبر منه من الجانبين سنويا أكثر من 350 ألف شاحنة محملة بآلاف الأطنان من البضائع في حين يعبره أكثر من مليون و300 ألف سيارة.

ويقع منفذ سلوى على بعد 5ر5 كيلومتر غرب حدود قطر و3ر1 كيلومتر غرب مدينة سلوى ويعتبر المنفذ البري الوحيد بين المملكة ودولة قطر.

ويتبع المنفذ جغرافيا لمنطقة سلوى في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية السعودية ويبعد عن العاصمة الرياض 460 كيلومترا عبر طريق الرياض سعد خريص الهفوف سلوى فيما يبعد عن العاصمة القطرية الدوحة 90 كيلومترا.

وفي الخامس من كانون الثاني/ يناير 2021 تم إعادة فتح المنفذ بعد اتفاق تم بين البلدين على إنهاء الأزمة الخليجية وطي صفحة الخلاف في قمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ 41 في مدينة العلا السعودية بعد ان جرى إغلاقه نهائيا في 19 كانون الأول / ديسمبر 2017 ومنع السماح لأي مسافر بالمرور إلى أي من البلدين بعد ان قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.