أسدلت محكمة جنايات المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، الستار على قضية شغلت الرأى العام وقت حدوثها عندما تم قتل طفل يدعى "مازن" بعد تعذيبه بطريقة وحشية والاعتداء عليه جنسيا على يد عشيق والدته، ويدعى "محمد. ب" بمساعدتها.

وقرر المستشار السيد شكر إحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى وتحديد جلسة ٣ يوليو للنطق بالحكم.

وأكد رئيس نيابة مركز المحلة الكبرى، خلال مرافعته أن الواقعة بها قسوة انساق فيها المتهمون خلف شهواتهم الجسدية واعتدوا على الطفل أشد أنواع الاعتداء فصاروا كالحيوانات، بل أشد ضراوة، وأجبروا الطفل على تناول المواد المخدرة، ووصل بهم الأمر إلى هتك عرضه ثم مارسوا عليه وصلة تعذيب رغم جسده النحيل الذي لم يتحمل كل هذا الايذاء، ومات "مازن" ولم يعلم بأي ذنب قتل، مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.

وتعود أحداث الواقعة حينما تلقى مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بتورط سيده تدعى "ندي ال" و"محمد ع" زوجها الثالث في قتل الطفل الضحية والتمثيل بجسده بحرق جسده بالسجائر بنطاق قرية بلقينا بدائرة المركز وفرارهما.

وانتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الحادث، وبتقنين الاجراءات الأمنية الثابته والمتحركة، تمكن الرائد محمد عمارة وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط المتهم وشريكته حال تواجدها داخل قسم الطوارىء بمستشفي المحلة العام.

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بإحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.