توجه خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بالشكر إلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لما فعله في خدمة بيوت الله، مؤكدًا أن «المسلمين قضوا أمتع رمضان في طاعة الرحمن، في ظل التعليمات المنظمة للمساجد».

وقال خلال تقديمه لبرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء السبت: «بفضل الله، ما أغلق مسجد أو عطلت أو منعت صلاة، ما منعت صلوات الجماعة، أو التهجد الذي بدأ منذ يوم 27 رمضان، والأمر يفوت الفرصة على أعداء الأمة والبلد والمغرضين والمثبطين والمحبطين، الذين يريدون النيل من إسلام هذا البلاد، والتشكيك في تدين أبنائه ومواطنيه الشرفاء والمسؤولين».

وأعرب عن سعادته بالتصريح الصادر عن وزير الأوقاف، أمس الجمعة، وإعلانه عودة النشاط الديني إلى المساجد بكامل طاقتها، متابعًا: «لا مسجد أو زاوية مغلقة، أو مساجد معطلة عن صلاة الجمعة والدروس، انتقلنا من رمضان بمجهود رمضان، وما أخذ شيخ إجازة بعد الشهر المبارك، ولم يتعطل منبر عن خطبة جمعته».

وأوضح أن وزير الأوقاف أعلن استجابة لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن تكون كل المساجد بكامل طاقتها، مفتوحة طوال اليوم، ولا تغلق إلا بعد صلاة العشاء وبعد انتهاء الدرس، وانتهاء المصلين من النافلة، داعيًا للرئيس: «حفظه الله وأمد له في العمر والصحة والعافية».

وذكر أن «مصليات السيدات مفتوحة بفضل الله، وكذلك الأضرحة والمقامات وآل البيت ومساجد الجامعة، فضلًا عن تواصل دروس بعد العصر والعشاء دون انقطاع»، معقبًا: «دليل أنه لم تكن هناك مكيدة أو خلافه، والقرارات اتخذت بعد الرجوع للجنة مكافحة كورونا، المنوط بها مراقبة النشاط الوبائي والصحي وحالة انتقال الفيروس».

وأضاف أن اللجنة التي أوصت بالتمهل والتريث خلال فترة رمضان، وأن يكون الانتقال للفتح جزئيًا وتدريجيًا، ثم أوصت بعودة النشاط الديني بالكامل بعد استقرار الوضع، منوهًا إلى أن الشخص الذي يعطي الدروس في الجوامع، يجب أن يكون حاصلًا على تصريح من وزارة الأوقاف.

وزف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بشرى سارة للجميع، وهي أنه من الآن سيتم فتح المساجد على مدار الوقت أمام المصلين، مع عمارتها بدروس القرآن الكريم.

وقال وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، إنه لن يغلق المسجد إلا بعد صلاة العشاء، وستعود جميع المساجد إلى طبيعتها، منوها بأن هذا من فضل الله على المسلمين وعلى مصر البلد المؤمن التي تحب الإسلام والقرآن.