وسط تكهنات ومخاوف من استخدام الأحماض النووية في الحروب البيولوجية، رفض عدد من القادة والمسؤولين الأوروبيين إجراء اختبارات فحص "كورونا" خلال زيارتهم لروسيا، خلال الأسابيع الأخيرة، مما طرح تساؤلا حول أسباب محاولة روسيا الحصول على الحمض النووي لزعماء العالم.

نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إن من أوائل الرافضين المستشار الألماني أولاف شولتز، الذي رفض السماح لروسيا بإجراء اختبار "بي سي آر"،

كما أكدت شبكة فرانس ٢٤رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إجراء فحص فيروس كورونا أثناء زيارته الأخيرة لموسكو في 7 فبراير، وجاء الرفض بحسب مرافقين لماكرون، لمنع الروس من وضع أيديهم على الحمض النووي لرئيس فرنسا.

ومن جانبه، أكد الكرملين أن ماكرون أُبقي على مسافة من بوتين خلال محادثات هذا الأسبوع، للحفاظ على مسافة صحية بعد رفض ماكرون الخضوع لاختبار فيروس كورونا في روسيا قبل اجتماعهما

فيما أوضح خبراء استخباراتيون أن علم الجينات سيكون يوماً ما إضافة مفيدة في صراعات القوى الدولية، كوسيلة مهمة في عالم الأمن القومي والتجسس الدولي الذي ينطوي على مخاطر عالية.