ما تفسير قول الله تعالى «وأضربوهن»؟.. متخصص يجيب


قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه يجب وضع عقوبة على الأزمة النفسية المترتبة على ضرب الرجل للمرأة أمام أولاده، فسيدات مصر منذ 14 قرنا لم يحصلن على حقوقهن، «السيدات لم يحصلن على حقوقهن سوى منذ 5 أو 6 أو 10 سنوات، لو شخص بيضرب زوجته داخل المنزل وأصبحت فريسة لهذا الذئب المفترس، الناس تخبط عليه يقولك محدش يحكم عليّ في بيتي، ده إيه ده؟!»
وأضاف «الجندي»، خلال تقديمه برنامجه «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على قناة «دي إم سي»، أن ضرب المرأة من علامات الهمجية والدليل على ذلك أن الرسول عليه السلام لم يضرب امرأة يومًا أو إحدى زوجاته، مشيرا إلى أن تفسير الآية «وأضربوهن» أن السيدة لم تنشز ولم تفعل خطأ ولو كان الضرب هنا بمعنى الاعتداء البدني، فما هي مناسبته؟، ومحال أن الله يظلم والقرآن يظلم.
وشدد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أنه لا بد أن يكون هناك قانون يعاقب من يضرب زوجته، فالتفاسير التي لها بيئة مختلفة عن بيئتنا والتي تتفق مع البداوة وجو الصحراء يفسرون قوله تعالى «وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ» بأن الست لا بد أن تضرب، ولكن ليس هذا معني الآية، مؤكدًا أن هناك منهج غير أخلاقي يحاول البعض به الإعتداء على المرأة
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن القرآن يقول للمسلم لابد أن تستسلم لقدر الله بلا حزن أو حسرة أو ندم فالمسألة متروكة لله وستنتابك حالة من السعادة إذا فوضت أمرك لله سبحانه وتعالى لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ولا يدركها إلا من ذاقها، «نصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم (قدر الله وما شاء فعل) عليك التسليم وما عليك إلا العبادة والتوكل على الله، فالأرزاق بيد مقسم الأرزاق وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا يقدر على رد القضاء إلا الدعاء»، وعلى المسلم ألا يتشبه بالكافر الذى لا يحترم القدر وأنا لا أكفر أحدا، على المسلم أن يقسم الصلاة ولا يشرك بالله أحدا وأن يؤمن بالقدر ويحترمه.

.jpg)










.jpg)






















