لما تكون شخص مشهور وليك ناس وجمهور بيتابعوك وبيسمعوك وبيشوفوك ، يبقى لازم غصب عنك تحاسب وتطبطب على كل كلمة بتقولها أو همسة بتعملها ، وزي مافي ناس بيحبوك ويلتمسوا لك الأعذار ، هتلاقي ناس بيكرهوك وبيضايقهم نجاحك ، وبيتلككوا ليك على أي همسه ، وماتقولش ساعتها... أنا نيتي كانت كويسه وماكانش قصدي ،والناس بتتلكك علشان يضايقوني ، و الناس بيحاربوني وعاوزين يحطموني.

السؤال.. مين إللي اداهم فرصة تحطيمك.

إنت ومفيش غيرك إنت.

ياما وزراء تركوا مناصبهم لمجرد زله لسان ،تطلع مقصوده ولا غير مقصودة.

الأمر لن و لم يتغير

أنا بقول الكلام ده ليه ؟

عندنا في مجال علم النفس مايطلق عليه سيكولوجية الورطه و معناها، إن المتورط مابيكونش واعي بالظروف والملابسآت المحيطه به ،وجهله ده بيخليه بسلك سلوك ،أو يقول كلام.،يتم تفسيره فورا من المقصودين بيه بشكل مختلف ومغاير تماما عن نص الرسالة الصادرة من المتورط.

ومن هنا يبدأ الهجوم عليه.. رد ـ برد ـ في هذه اللحظة يجد المتورط نفسه في موقف الدفاع والتبرير وإظهار قصده..

وقد يخطأ مره اخرى وهو يبرر موقفه ، ممايزيد من صعوبة وحرج موقفه.

ولكل ماسبق.. يمكنني وضع بروفايل الشخصية المتورطه:ـ

عدم الثبات الانفعالي.

الثقة المفرطه التي تصل إلى حد الغرور

عدم ادراك العواقب المترتبة على تصرفاته وأقواله.

الاندفاعية وعدم القدرة على الارجاء.

الشعور الدائم بأنه على صواب والخطأ في الأخرين وليس فيه (ضحية)

لا يستفيد من اخطائه السابقة ويكررها بشكل كربوني متطابق.

الخلاصه....

المتورط شخص في حاجه إلى تدريب انفعالي نفسي سلوكي.

شيرين عبد الوهاب ـ تجسيدا.

ملحوظة للانصاف...

صوت شيرين من أجمل الأصوات ،و لا تقل في جمال صوتها عن فيروز ، فياريت تاخد بالها من نفسها شويه ، وتصرف شويه على تدريب وعلاج نفسها ، زي ما بتصرف على فساتينها و مكياجها و عمليات تجميل وشها وجسمها ، لأنها فعلا فنانه مرهفة الحس ، خسارة تضيع نفسها ،وتدي للآخرين فرصة تدميرها ، لمجرد إنها مش قادرة تمسك لسانها شويه...