قال الكاتب والروائي، إبراهيم عبد المجيد، إن الأعمال الأدبية تعكس شخصية الكاتب، ولكن أن دخلت السيرة مع الرواية يدخل فيها الخيال.

وأضاف إبراهيم عبد المجيد، خلال حواره مع الإعلامي أيمن عدلي ببرنامج "كنوز مصر" المذاع عبر الفضائية المصرية، أن الرواية بها حوالى 60% من حياة الكاتب لذلك يصعب وصفها بالسيرة.

وأشار إبراهيم عبد المجيد، إلى أن الكاتب أحياناً يخشى من المستقبل، ويكتبه بروحه وليس عقله، منوهاً إلى أن شخصية مع الزمن أصبحت روايات، مضيفاً أن المؤلف هو من يتحكم فى شخصيات الرواية المكتوبة.

وتابع أنه بعدما انتهى من دراسة الثانوية العامة قام بالتقديم بكلية الآداب، وبعدها قام بالانتقال لمحطة الكهرباء في الدورية المسائية، و"بعد النكسة دماغي أتغيرت من الناصرية والماركسية، وكنت بارع في الثقافة".

واستكمل أنه قرر الانتقال من الإسكندرية إلى القاهرة للعمل، لافتا: "العمل فى الإسكندرية كان جميل جدا ولكن لم يكن هناك حوافز للحياة".

ولفت إلى أنه كان من السهل جدا عليه العمل فى الأهرام، متابعا: “قالولي تعالى فورا، وقولت لهم لا أنا هشتغل فى مكان خاص بالندوات وأقدر من خلاله أتغيب براحتي ومش هعمل لغة صحافة”.