إندونيسيا تشدد القيود على أماكن العمل ومراكز التسوق خلال موسم الأعياد


تشدد إندونيسيا القيود على الحركة خلال عطلة نهاية العام لتجنب طفرة جديدة في إصابات كورونا، وفقا للوزير المنسق للشؤون الاقتصادية إيرلانجا هارتارتو.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن هارتارتو قوله في ندوة عبر الإنترنت اليوم الخميس إن الحكومة سوف تفرض قيود "المستوى 3" على مستوى البلاد، وهو ما يقل بمستوى واحد فقط عن القيود الأكثر صرامة، بداية من 24 كانون أول/ديسمبر حتى الأول من كانون ثان/يناير.
وسوف يشمل ذلك أمرا بالعمل بالكامل من المنزل للقطاعات غير الأساسية، وتحديد أقصى سعة لمراكز التسوق عند 25% من طاقتها وحظر تناول الطعام في المطاعم التي لا تحتوي على أماكن جلوس خارجية.
وتراجعت حالات الإصابة والوفيات المرتبطة بالفيروس إلى أدنى مستوى لها منذ 18 شهرا في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، حيث عززت الحكومة مستويات الفحص والتطعيم. ولا تزال السلطات قلقة من عودة تزايد الحالات، حيث حدثت الطفرات السابقة في أعقاب فترات العطلات عندما سافر العديد من الإندونيسيين في جميع أنحاء البلاد.
ومن المتوقع أن يسافر ما يصل إلى 20 مليون شخص في جاوة وبالي خلال عطلة عيد الميلاد (كريسماس) ورأس السنة الجديدة.
وأدى تفشي الفيروس الأخير في إندونيسيا في تموز/يوليو وآب/أغسطس إلى إجهاد أنظمتها الصحية، حيث ارتفع عدد حالات الإصابة والوفيات إلى مستويات قياسية.
ولذلك اضطرت الحكومة لفرض إجراءاتها الأكثر صرامة، ما أدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الثالث.
وقال الرئيس جوكو ويدودو في إفادة صحفية اليوم الخميس إن إندونيسيا يجب أن تضمن استمرار السيطرة على الوباء لتجنب تعطيل التعافي الاقتصادي.

.jpg)
































