تحدث الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن قناة السويس بمناسبة الذكرى الـ 152 على افتتاح قناة السويس، مشيرًا إلى أن ربع الشعب المصري أثناء إنشائها عمل في حفر قناة السويس، ودفع ثمنًا كبيرًا، «دماء المصريين جرت في قناة السويس قبل أن تجري المياه فيها».

وقال رئيس هيئة قناة السويس، خلال تصريحات على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، إنه جارٍ تطوير الجزء الجنوبي، وأعمال التوسعة بالقناة، بما يسمح بزيادة عدد السفن داخل المجري الملاحي، 40 مترا وتعميق لـ72 قدما، بما يسمح بتحسين حركة الملاحة بنسبة 28%.

وواصل رئيس هيئة قناة السويس: «البعض تحدث عن قنوات بديلة، ولكن بعد أزمة السفينة البنمية، وجدنا 422 سفينة كانت عالقة في مدخل القناة، ولو كان هناك طرق بديلة لكانوا تحركوا نحوها، لكنهم انتظروا للعبور من قناة السويس».

واستطرد رئيس هيئة قناة السويس، «موضوع السفينة البنمية تصدر الصحف العالمية، وهذه الأزمة أثرت على الاقتصاد العالمي وأسعار البترول، وهذا يؤكد على أنها مؤثرة في التجارة العالمية والنقل البحري»، متابعا: «قمنا بتمويل تلك السفن بالمياه والدواء وأحضرنا أطباء لبعض السفن، وقدمت التموين اللازم، وكل التسهيلات والمطالب التي طالبوا بها».

وأعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن تصدير 9200 طن ملح إلى أوروبا، عبر ميناء العريش على متن سفينتين قادمتين من مينائي بورسعيد والإسكندرية.