رئيس البرازيل ينفي تورط حكومته في مخالفات في التعامل مع كورونا


نفى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو حدوث أي مخالفات في سياسات حكومته المتعلقة بفيروس كورونا، وذلك بعد اتهامات خطيرة وجهتها له لجنة تحقيق برلمانية.
وهاجم بولسونارو في الوقت نفسه اللجنة، ونقلت تقارير إعلامية عنه القول أمس (بالتوقيت المحلي) :"كان من الأفضل أن تفعل اللجنة شيئا مفيدا لبرازيلنا".
وأضاف :"لم يحققوا شيئا سوى الكراهية والعداء. لكننا نعلم أنه ليس لديهم مسؤولية على الإطلاق؛ لقد فعلنا ما هو صحيح منذ اللحظة الأولى".
ووجه التقرير النهائي للجنة، الذي جرى إعلانه أمس، اتهامات لبولسونارو بارتكاب تسع جرائم، بعضها خطير، خلال جائحة كورونا. كما أوصت باتهامه بالتقصير.
وتتراوح الاتهامات الموجهة إلى بولسونارو بين الدجل والتحريض على الجريمة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وتجدر الإشارة إلى أن البرازيل هي ثالث أكبر دولة في العالم من حيث إصابات كورونا، وذلك بعد الولايات المتحدة والهند. وقد سجلت البلاد ما يقرب من 22 مليون إصابة. كما تجاوت حصيلة الوفيات بها 600 ألف حالة.
ولا يزال من غير الواضح للمراقبين في الوقت الحالي ما هي عواقب التقرير، وما إذا كانت التوصيات ستؤدي إلى توجيه اتهامات رسمية.