تتطلع ماليزيا إلى إعادة فتح حدودها أمام السفر الدولي في كانون أول/ديسمبر بمجرد تطعيم 90% من سكانها البالغين بشكل كامل ضد فيروس كورونا.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب قوله في مقابلة مع وسائل إعلام محلية في كوالالمبور" "نعم، من الممكن في كانون أول/ديسمبر"، رغم أنه "لا يزال (هذا) سابقا لأوانه في الوقت الحالي. سوف نفتح الحدود بين الولايات أولا قبل السماح بالسفر الدولي".

وتم انتقاد ماليزيا في مرحلة ما بسبب إدارتها لمواجهة الوباء وسط الاقتتال السياسي، ولكن تسريع طرح اللقاح بعد ذلك سمح للحكومة بالتخفيف التدريجي من القيود المفروضة على الحركة والاستفادة من التطعيم الكامل.

وقالت اللجنة الخاصة بإمدادات لقاحات كورونا في ماليزيا عبر تويتر اليوم الأحد إنه حتى أمس السبت، تم تطعيم 87.2% من السكان البالغين بشكل كامل. وفي الوقت نفسه، تلقى 3ر94% من السكان البالغين الجرعة الأولى.

ووضعت وتيرة طرح اللقاحات الحكومة الماليزية على المسار الصحيح للوصول إلى هدفها المتمثل في إعادة فتح جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بحلول الربع الأخير من العام.

ومن المقرر أن ينظر البرلمان الماليزي في مشروعات قوانين في الأسبوع الثاني من تشرين أول/أكتوبر، والتي تشمل رفع حد الدين إلى 65% من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من 60% حاليا، وزيادة صندوق مكافحة كورونا إلى 110 مليار رينجت (26 مليار دولار) مقابل 65 مليار رينجت حاليا.