ثيوبيا تخطر مصر..بملء السد ..

ماذا يعني هذا الإخطار ....

قد يحمل مثل هذا الإخطار اكثر من مغزى ودلاله..

الأول.

الثقة المفرطة من الجانب الاثيوبي بصحة مايقدمون على فعله

وأنه يمثل الصواب والمشروعية من وجهة نظرهم

الثاني.

الاطمئنان لعدم قدرة القيادة المصرية على اتخاذ اي قرار يتعلق بعمل عسكري ضد السد وفي حال اتخاذه فالجانب الاثيوبي سيكون مستعدا لذلك

الثالث..

الاطمئنان لوجود قوى دوليه سواء على مستوى الدول الكبرى او المؤسسات الدولية تساند بدورها اثيوبيا في اتخاذها للقرارات المنفردة...

لقد القت اثيوبيا بكافة اوراقها المتضمنه سعيها ومضيها فيما اقدمت عليه

ويبقى السؤال المطروح...

وماذا امام القيادة المصرية من حلول...

نحن كمصريين نثق في فكر واستراتيجية القيادة المصرية في اتخاذها للقرار المناسب في ضوء التداعيات على أرض الواقع...

الأمر الذي يدفعنا كرأي عام بعيدين عن دوائر صنع القرار السياسي الى ضرورة عدم الانشغال بكيفية الرد...

لأن أي رد فعل ستتخذه القيادة المصرية بغض النظر عن طبيعته النوعية، سيكون حتما وبالضرورة، تم دراسته بعنايه من كافة الوجوه المرتبطة به وعليه

لذا دعونا..

لا نقلق ولا ننفعل...ودعونا ننتظر مستقبل الأيام القادمة..

تشير كافة الدلائل السابقة ، أن في جعبة مصر الكثير من البدائل والخيارات..

فنحن ندافع عن حق اصيل كفلته العهود والمواثيق الدولية ..

ولسنا معتدين او مغتصبين لحقوق الغير..

وهذا في حد ذاته اكبر قوة لدى متخذ القرار لاتخاذ الحل المناسب

مجرد خاطرة