تطور كمي وكيفي غير مسبوق، شهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، خلال السنوات السبع الماضية، وقد تجلى ذلك من خلال ربط المؤسسات الأكاديمية بقطاع الصناعة والخدمات.

ويتضح ذلك من خلال تقرير رسمي، يفيد بإطلاق الحكومة عددا من الاستراتيجيات لربط منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بسوق العمل والإنتاج، في أكثر من مجال.

ووفقا لتقرير أعده برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على قناة الأولى، فإن من هذه المجالات: الاستراتيجية القومية للتوظيف والاستراتيجية القومية للذكاء الاصطناعي، والاستراتيجية القومية لصناعة السيارات الكهربائية، واستراتيجية مكافحة التطرف والفكر التكفيري بالجامعات وأولويات واستعدادات البحث العلمي لمرحلة ما بعد كورونا.

التقرير أشار إلى القيام بالعديد من المبادرات القومية وتنفيذ مبادرات بالشراكة مع مؤسسات الدولة منها مبادرة المليون مبرمج ومبادرة اندماج فيوجن بالشراكة بين التعليم الهندسي والبحث العلمي ومبادرة لدعم رائدات الأعمال وقد بلغت قيمة تمويل المشروع 400 ألف يورو ومدته 26 شهرا ومبادرة ساينس أب بتمويل قدره 75 مليون جنيه، وبحسب التقرير فقد تم الإعلان عن برنامج رفع قدرات كليات العلوم من خلال المشروعات البحثية والمعامل المركزية وجاري التعاقد على 251 منحة بحثية سريعة في الرياضيات والفيزياء.