ننشر تفاصيل القمتين العربية والاسلامية بالسعودية.. بحضور السيسي


طالبت القمتان، ايران بوقف دعم الارهاب والمشليات الارهابية فى المنطقة
ضرورة وقف تداخلات ايران فى الشئون الداخلية للدول العربية
القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية
ابو الغيط: الجامعة العربية تطالب بعودة الاستقرار وتحقيق الهدوء، مع احترام الحقوق العربية
انهاء ازمة قطر مرهون بوقفها لدعم الارهاب
أكدت القمتان الطارئتان (الخليجية والعربية)، اللتان عقدتا في مكة المكرمة إدانتهما للهجوم الذي قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على محطتي ضخ نفط بالمملكة العربية السعودية، وما قامت به من اعتداء على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وطالبت القمتان، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لمواجهة إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، كما طالبتا إيران بضرورة التوقف عن دعم الإرهاب والميليشيات الإرهابية في المنطقة خاصة ميليشيا الحوثي، واحترام مبدأ حسن الجوار وعدم استخدام القوة أو التلويح بها، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، متهما إيران بالعمل على تقويض الأمن والاستقرار الإقليمي تهديدا خطيرا ومباشرا.
وشددتا على ضرورة التكاتف في مواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن وسوريا والبحرين والتوقف عن إثارة النعرات الطائفية والعرقية في دول المنطقة، وإدانة استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وتأييد الإجراءات والوسائل السلمية كافة التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة.
وأكدت القمة العربية، أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، وعلى تمسكها بقرارات القمة العربية 29 بالظهران "قمة القدس"، وكذا قرارات القمة العربية الثلاثين في تونس.
وأشار وزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، إلى نجاح أعمال القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، وتأييد دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لموقف المملكة ودولة الامارات العربية المتحدة تجاه الأعمال التي قامت بها الميلشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط وسط المملكة ، وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن التجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة .
وأوضح الوزير، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد فجر أمس، بمكة المكرمة، في ختام أعمال القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لديها الرغبة في السلام والتعاون مع إيران، ولكن يجب على إيران قبل ذلك أن تكف عن دعم الأعمال الإرهابية في دولنا وأن تكون جارًا متعاونًا مع الدول العربية.
فيما أكد أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية لا تدفع نحو مواجهة في منطقة الخليج بل تطالب بعودة الاستقرار وتحقيق الهدوء، مع احترام الحقوق العربية ووقف أي تدخلات خارجية في الشأن العربي.
وأضاف أن القمة العربية الطارئة جاءت لكي تبعث رسالة واضحة وحازمة للغاية لكل من يتدخل في أمن الخليج أو يتعرض للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مبينًا أن المشاركة في القمة كانت عالية المستوى، وهناك تأكيد واضح على أن أمن الخليج هو جزء من الأمن القومي العربي، كما أن القمة بعثت برسالة حازمة بعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية والوقوف والإدانة الواضحة للغاية ضد الهجمات سواء الموجهة للملاحة في موانئ الإمارات أو التعرض لمعامل النفط في المملكة.
وأشار إلى أن الكثير من الرؤساء طالبوا - خلال القمة - بوضع إستراتيجية واضحة للأمن القومي العربي، لافتا إلى أن رد الفعل العربي على الدعوة لهذه القمة كان سريعا للغاية، حيث إنه في أقل من 36 ساعة كان هناك 16 دولة عربية تؤيد الانعقاد الفوري لهذه القمة.
ومن جهته، قال وزير الخارجية السعودي، إن التركيز كان على الهجمتين الإرهابيتين على السفن بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك الهجمات بالدرونز على محطتي الضخ في عفيف والدوادمي بالسعودية، بالإضافة إلى هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على المملكة وهي كثيرة جدا وبلغت حتى الآن 225 صاروخا و155 طيارة مسيرة درونز، موضحا أن هناك تصعيدا كبيرا من هذه الميليشيات ضد دول الخليج العربية وأنها السبب المباشر للحالة الراهنة في الخليج.
وردا عن سؤال عن مشاركة قطر في القمتين على مستوى رئيس الوزراء، وهل تعد بداية لحل الأزمة الخليجية، قال وزير الخارجية السعودي: إن موقف المملكة وكذلك بقية الدول الأربع المتحالفة في مواجهة دعم قطر للإرهاب هو البحث عن حل لمسببات الأزمة بين هذه الدول وقطر، وسيكون هناك حل إن شاء الله إذا عادت قطر إلى طريق الصواب.
وحيال الموقف تجاه التدخل الإيراني بشئـون المنطقة، أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك طلبات موجهة من الدول العربية والجامعة العربية إلى إيران، مفادها بأن تتوقف عن التدخلات في الشأن العربي، وأن تعيد النظر في أدائها على مستوى الإقليم.
وعن إمكانية أن تنادى الجامعة العربية باتخاذ خطوة أقوى تجاه إيران تتمثل بسحب السفراء أو بإيقاف التمثيل الدبلوماسي، أوضح أن "الجامعة العربية هي مجموعة إرادات الدول الأعضاء، وهناك لجنة تسمى بلجنة إيران مشكلة من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر ودولة الامارات ومملكة البحرين، وهذه اللجنة هي التي تصيغ الإستراتيجية العربية لمواجهة التدخلات الإيرانية، وإذا وصلت هذه اللجنة إلى رؤية معينة فستطرح على الاجتماعات الوزارية أو على القمم، وبالتالي يتم التحرك في الاتجاه المتفق عليه".
وأضاف أبو الغيط، أن العرب يدافعون عن أنفسهم ، ويطالبون أيضا بتغيير النهج الإيراني، وأن تغيير النهج الإيراني يمكن أن يتم عن طريق الكثير من الضغوط من بينها سحب السفراء أو إيقاف التمثيل الدبلوماسي أو أقل أو أكثر من ذلك.
فيما أكد العساف، أن القلق من إيران لا يتوقف عند دعمها للمليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية الأخرى بما في ذلك حزب الله الإرهابي في لبنان، بل في تدخلهم في الشئـون الداخلية لبعض الدول كالبحرين، وأن القلق الأكبر هو تطوير إيران للصواريخ البالستية وكذلك قدراتها النووية، لافتا إلى أن هذا يشكل خطرًا مباشرًا على دول الخليج ، وأن تجاوزات إيران ودعمها للجماعات الارهابية تجاوزت الدول العربية والدول المجاورة إلى أمريكا اللاتينية وإلى أمريكا عندما حاولوا أن يغتالوا السفير السعودي في واشنطن.
وأشار إلى أن نهج المملكة العربية السعودية واضح وصريح ، حيث إنها دعت مرارًا وتكراراً لعلاقة سلمية بناءة مع إيران، قائلا: إن "المملكة كتاب مفتوح وعلاقاتها الدولية معروفة مع دول العالم, بينما إيران معزولة دوليا".
وقد صدر عن القمة العربية بيان ختامي جاء فيه:
"1 - إدانة الأعمال التي قامت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من العبور بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل المملكة العربية السعودية وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة .
2 - التأكيد على أن الدول العربية تسعى إلى استعادة الاستقرار الأمني في المنطقة وأن السبيل الحقيقي والوحيد لذلك إنما يتمثل في احترام جميع الدول في المنطقة لمبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها والتدخل في الشئـون الداخلية للدول وانتهاك سياداتها ، وأن سلوك الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة ينافي تلك المبادئ ويقوّض مقتضيات الثقة وبالتالي يهدد الأمن والاستقرار في الأقليم تهديداً مباشراً وخطيراً مع التأكيد على أن علاقات التعاون مع الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن تقوم على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئـون الداخلية للدول واحترام سيادتها .
3 - التأكيد على تضامن وتكاتف الدول العربية بعضها مع بعض في وجه التدخلات الإيرانية في شئـونها الداخلية سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر بهدف زعزعة أمنها واستقرارها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينها في مواجهة المخاطر التي تنتج من ذلك .
4- إدانة استمرار عمليات إطلاق الصواريخ البالستية إيرانية الصنع على المملكة العربية السعودية من الأراضي اليمنية من قبل ميليشيات الحوثي التابعة لإيران وعدّ ذلك تهديداً للأمن القومي العربي والتأكيد على حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها وفق ميثاق الأمم المتحدة ومساندتها في الإجراءات التي تتخذها ضد تلك الاعتداءات في إطار الشرعية الدولية .
5 - إدانة استمرار الدعم الإيراني المتواصل لميليشيات الحوثي المناهضة للحكومة الشرعية في اليمن.
6 - استنكار وإدانة التدخلات الإيرانية المستمرة في الشئـون الداخلية لمملكة البحرين ، ومساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار .
7 - إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث المحتلة وتأييد الإجراءات والوسائل السلمية كافة التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة .
8 - استمرار حصر القنوات الفضائية الممولة من إيران على الأقمار الصناعية العربية .
9 - تكثيف الجهود الدبلوماسية بين الدول العربية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لتسليط الضوء على ممارسات إيران التي تعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر ، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لمواجهة إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة ، والوقوف بكل حزم وقوة ضد أي محاولات إيرانية لتهديد أمن الطاقة وحرية وسلامة المنشآت البحرية في الخليج العربي والممرات المائية الأخرى ، سواء قامت به إيران أو عبر أذرعها في المنطقة .
10 - التنديد بالتدخل الإيراني في الأزمة السورية ومايحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وأمنها واستقلالها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية ، وأن مثل هذا التدخل لا يخدم الجهود المبذولة من أجل تسوية الأزمة السورية وفقا لمضامين جنيف واحد، والقرارات الدولية ذات الصلة ، وبخصوص القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية أكدت القمة على تمسكها بقرارات القمة العربية 29 بالظهران " قمة القدس " وكذا قرارات القمة العربية الثلاثين في تونس".
ومن جانبه استعرض الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية،الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني البيان الختامي الصادر عن القمة الخليجية الطارئة. والذي نص على:
"1 - إدانة الهجمات التي قامت بها الميلشيات الحوثية الإرهابية باستخدام طائرات مسيرة مفخخة استهدفت محطتي ضخ نفط في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية، مشدداً على أن هذه الأعمال الإرهابية تنطوي على تهديد خطير لأمن المنطقة والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة، ومؤكداً على تضامن دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه التهديدات الإرهابية التي تهدف إلى إثارة الاضطرابات في المنطقة، وتأييد المجلس الأعلى ودعمه لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
2 - إدانة إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيات الحوثية والتي بلغ عددها أكثر من 225 صاروخاً باتجاه المملكة العربية السعودية، ومنها ما استهدف مكة المكرمة، وأكثر من 155 طائرة مسيرة بدون طيار.
3 - إدانة تعرض أربع سفن تجارية مدنية لعمليات تخريبية في المياه الإقليمية للإمارات العربية المتحدة، والتي طالت ناقلة نفط إماراتية وناقلتي نفط سعوديتين وأخرى نرويجية، معتبراً ذلك تطوراً خطيراً يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى استقرار أسواق البترول.
وأكدت قمة ( المجلس الأعلي لدول مجلس التعاون الخليجي ) تضامنه مع الإمارات العربية المتحدة وتأييده ودعمه لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، داعياً المجتمع الدولي والهيئات الدولية المعنية بالملاحة البحرية إلى ضرورة تحمل مسئـولياتها لمنع مثل هذه الأعمال التخريبية.
4 - التأكيد على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لمواجهة هذه التهديدات، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون.
5 - استعرض المجلس الأعلى السياسة الدفاعية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية القائمة على مبدأ الأمن الجماعي المتكامل والمتكافل لغرض الدفاع عن كيان ومقومات ومصالح دوله وأراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية، مؤكداً المبادئ التي تضمنتها اتفاقية الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون من أن أمن دول المجلس وحدة لا تتجزأ، وأن أي اعتداء على أي من الدول الأعضاء هو اعتداء عليها جميعاً، وما تضمنته مبادئ النظام الأساسي لمجلس التعاون وقرارات المجلس الأعلى بشأن التكامل والتعاون بين دول المجلس للحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في دول المجلس.
6 - التأكيد على مواقف المجلس الأعلى وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشدداً على ضرورة التزام إيران بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشئـون الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وإيقاف دعم وتمويل وتسليح المليشيات والتنظيمات الإرهابية، والامتناع عن تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، داعياً النظام الإيراني إلى التحلي بالحكمة والابتعاد عن الأعمال العدائية وزعزعة الأمن والاستقرار، ومطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسئـولياته بالمحافظة على الأمن والسلم الدوليين وأن يقوم باتخاذ إجراءات حازمة تجاه النظام الإيراني، وخطوات أكثر فاعلية وجدية، لمنع حصول إيران على قدرات نووية، ووضع قيود أكثر صرامة على برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
7 - التأكيد على ضرورة أن تقوم إيران بتجنيب المنطقة مخاطر الحروب بالتزامها بالقوانين والمواثيق الدولية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ووقف دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية، وتهديد أمن الممرات البحرية والملاحة الدولية.
8 - التنويه بمستوى التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة الأمريكية وتعزيز التعاون الخليجي الأمريكي المشترك في إطار الشراكة الإستراتيجية القائمة بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، والاتفاقيات الثنائية بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية لما يحقق أمن واستقرار المنطقة، مجدداً تأييده للإستراتيجية الأمريكية تجاه إيران، بما في ذلك ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وأنشطتها المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة ودعمها للإرهاب ومكافحة الأنشطة العدوانية لحزب الله والحرس الثوري ومليشيات الحوثي وغيرها من التنظيمات الإرهابية، مشيداً بالإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهتها.
9 - التأكيد على حرص دول مجلس التعاون على الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، وعلى نمو الاقتصاد العالمي واستقرار أسواق البترول، وندد بالتهديدات الإيرانية لحرية الملاحة البحرية ولإمدادات النفط، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تأمين حرية الملاحة والممرات المائية، في ضوء تلك التهديدات والهجمات الأخيرة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي قد عقدوا قمتهم الطارئة عقب صلاة العشاء مباشرة من خلال جلستين الأولي رسمية مفتوحة والثانية مغلقة , كما عقد قادة الدول العربية قمتهم الطارئة عقب انتهاء القمة الخليجية في جلستين رسمية مفتوحة والأخري جلسة مشاورات مغلقة .
وخلال القمتين اللتين عقدتا في قصر الصفا بمكة المكرمة قدم خادم الحرمين الشريفين مبررات انعقاد هاتين القمتين بالإشارة إلى ميثاق كل من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية مشيرا إلى ارتباط ما حدث من أعمال إرهابية في منطقة الخليج بمواثيق الدفاع المشترك الخليجية والعربية".