أحد أيتام دار مكة المكرمة بالشرقية يروي تفاصيل سرقة كليته


تعرض أحد الأطفال الأيتام بدار مكة المكرمة بمحافظة الشرقية لسرقة كليته، لافتا أن تعرض للتعذيب وتلقى معاملة غير آدمية من المسئولين عن الدار.
ويعاني ما يقرب من 95 طفلا من الأيتام ما بين أعمار 6 أشهر حتى 21 سنة، مأساة حقيقة ومعرضون للتشرد والإهمال بعد إغلاق دار أيتام مكة المكرمة بمدينة العاشر من رمضان بقرار من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتم إغلاق الدار في عام 2018 بقرار وزاري بعد اكتشافهم تعذيب الأطفال وعدم وجود الرعاية والاهتمام المناسب لهم من تعليم ومأكل وملبس، وتم ترحيل الأطفال لمأوى جديد في الزقازيق.
لكن الأمر لم يختلف كثيرا في دار الأيتام الجديدة ووجدوا معاملة سيئة بعد فترة من الزمن ورحلوا عنها، وعادوا للعاشر من رمضان وسكنوا في ايجارات وتركوا تعليمهم.