السيد صفية أبو العزم والتي أطلق عليها (سيدة القطار) نموذج مشرف للمرأة المصرية الأصلية جذورها طيبة من محافظة الغربيو رمز الأصالة والشهامة أظهرت نموذجا العظيمة من عظيمات مصر وكأنها تعطي درسا جديدا للبشرية في أصول الوقوف بجانب أخيك الإنسان وتقدير الظروف حتي وإن لم تكن تملك المقدرة المالية ولكن وقفتت موقف مع الشاب المجند بالحيش المصري في القطار أمام سائق وكمسري القطار والذي ليس بقلبهم أي رحمة وانطلقت هي بقلب الأم الحنونة لتقوم بدفع التذكرة الشاب المجند بدلا من أن ينزل من القطار ويقابل مصيره وتأخيره عن عمله وواجبه الوطني رغم اعتراض الشاب عن أنها تدفع له ثمن التذكرة وفضل أن ينزل من القطار حرصا علي كرامته.

ولكن هذه السيدة الأصلية أصرت وقالت له أنت مثل النائب وممكن يحدث لأي منهم هذا الحدث أنه درس إلهي علي يد هذه السيدة أن من يقدم الحسنة فترد له من الله عز وجل بعشرة أمثالها وفعلا قامت في أسرع وقت جهة مسئولة بالجيش المصري للتحدث معها وشكرها وتكريمها ودعوتهم التكريم وأيضا مندوب من رئاسة الجمهوريه ذهب إلي منزلها بالغربية لتقديم تكريم لها من الرئاسة وتقديم كل الشكر لها لموقفها الإنساني.

وأيضا أصدرت رئيسة المجلس القومي للمرأه الدكتورة مايا مرسي قرارا بتعيين السيدة صفية بفرع المجلس القومي للمرأة بالغربية هذه الأخلاق التي نادت بها الأديان ونادي بها الله سبحانه وتعالي الإنسانية هذه السيدة مثال ونموذج طيب وشريف لكل امرأه تقدم العطاء بلا مقابل ولا تنتظر أي شئ ومقولتها أنا لم أعمل شئ غير أن ده واجبي ناحية ابن مثل أبنائي ولم أتحمل اهانته هذه السيدة اعطاها الله مقابل فعلا الطيب وأبنائها كل التحيه لانها ولادتهم وأكيد هم نتاج طيب مثل والدتهم وعلمتهم الأخلاق والفتيات والأصاله.

تحيه لكي سيدتي عظيمة مصر السيدات الفاضلة سيدة القطار اعطيني مثال مشرف لنا جميعا يحتذى به حفظك الله وحفظ ابنائك وشكرا لكل من قاموا بتكريمها القيادة السياسية الحكيمة و الرئاسة والجيش المصري والمجلس القومي للمرأة شكرا أيها الشاب عفو النفس تحية تقدير لاخلاقك الحميدة وفي انتظار معاقبة سائق القطار والكمسري وقرار بتكريم سيدة القطار ومجند الجيش وعاش أبناء مصر المخلصين.