حين صرح الرئيس السيسي أنه سينزل في الشارع متفقد الرعية كلنا في تفكير واحد أعتقدنا أن هذا التصريح من سيادة الرئيس مستحيل تنفيذه ولكن لأن السيسي هو قاهر للمستحيل وجدناه وسط العمال البسطاء بدون سابق إنذار يراقب تنفيذ تعليمات الدولة في مكافحة فيرس كورونا ويطمئن بنفسه علي ابناءه العمال متحدثا للمسئولين عن العمال بضرورة صرف الكمامات للعمال ومنذرا من مغبة مخالفة تلك التعليمات ونراه يكرر تلك الخطوة الجريئة منه اليوم لمتابعه بنفسه تنفيذ التعليمات في صورة اشبه بصورة مستوحاه من صورة سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان يسير بالدره والتي هي عصا كان يحملها ليؤدب بها المخالفين لتعليمات الحاكم الذي يحكم بما أمرنا به المولي سبحانه وتعالي ورسوله الكريم فلكلم راعي وكلكم مسئول عن رعيته.

فتلك الخطوة التي خطاها سيادة الرئيس علي خطي سيدنا عمر كان لها الآثر الحميد في نفوس كل المصريين بأننا في ظل حاكم مشغول بهموم المصريين فلتعلموا جميعا بهذا التصرف أننا في أمان ولن تسقط مصر في ظل تلك الرؤية الحميدة للرئيس الإنسان.

وستظل مصر في حمي المولي سبحانه وتعالي بأن كان لنا حاكم يفكر بهذا التفكير الذي اعتقد أنه منذ ألف سنة أو يزيد لم ترى مصر حاكم يتفقد الرعيى كما فعل السيسي فمن يستهين بهذا التصرف فعليه أن يحاول أن يقلده، أي حاكم في الأرض يقوم بمثل تلك الخطوة.

فتلك هي مصر ولادة للأبطال ولن يكون التحدي لأي حاكم اتحدي أن يفعل ذلك من أي شخص ولو كان حتي من انصاف المشاهير أن يلتحم بالشارع ويفعل ما فعله السيسي.

ليست تلك المرة التي يضع السيسي حياته بالفعل فداء للوطن فسبق أن تحدي قوي الشر وانحاز للشعب في مقاومه حكم الجماعة الإرهابية بل وضع كفنه علي يده لينقذ مصر.

فلابد أن نكون منصفين في جميع أحوالنا ونلقي الضوء علي أي فعل إيجابي وخاصة حين يصدر من قائد الدولة من أجل حماية عامل بسيط في أحد مواقع العمل وخاصة ونحن نحارب علي أكثر من جبهة ووسط المؤامرات التي تحاك للشعب مصر العظيم وحين نجد أن جميع قاده العالم تتعامل بمنتهي القسوه مع رعاياها حين يصرح اغلب قادة وحكام العالم ان علينا ان نضحي ببعض الشعب ليحيي الأخرين ونجد حاكم مصر مشغول باصغر عامل بمصر إنها مصر يا سادة فاطمئنوا مصر بخير.