وافقت إدارة هيئة الدواء الأمريكية على أول علاج في الولايات المتحدة لفيروس كورونا المستجد الذي أصاب العديد حول العالم، ويتمثل ذلك الدواء في استخدام بلازما المتعافين من الفيروس المستجد كوفيد 19.

يستخرج ذلك الدواء من مكون من دماء الأشخاص المتعافين، وهو بنسبة 55% من محتوي الدم ويكون سائل معزول من الدم باللون الأصفر حاملة للأملاح والإنزيمات، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

وتابع التقرير أنه قد كانت بدأت الصين باستخدام هذه الطريقة لعلاج مرضاها الشهر الماضى، وأعلن حاكم نيويورك أندرو كومو، أنه سيتم اختبار البلازما لعلاج المرضى بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة، تلك بلازما الدم المضادة للفيروس والتي كونتها أجهزة المناعة لمحاربي العدوى.

يعتبر ذلك الدواء هو الأفضل لمرضى فيروس كورونا المصابين حاليًا في ظل محاولة العلماء حول العالم في تطوير علاج جديد ومحدد، ويشار إلى أن FDA في تقرير الصحيفة البريطانية أنه نظرًا لحالة الطوارئ الصحية العامة التي يسببها تفشي فيروس كورونا المستجد تعمل إدارة الأغذية بالولايات المتحدة على استخدام ذلك الدواء للمصابين كدواء معتمد ضد فيروس كورونا.

أول ظهور لذلك الدواء

كانت قد أجرت الصين وغيرها من الدول تجارب سريرية، وعليه حاول أطباء الصين استخدام أول علاج لـ COVID-19 باستخدام ما تسميه كتب التاريخ "مصل النقاهة"، ذلك المعروف اليوم باسم البلازما المتبرع بها الناجين من فيروس كورونا المستجد.

وعليه ستتمكن الآن العديد من المستشفيات الأمريكية التي تنتظر إذنًا من إدارة الغذاء والدواء لبدء دراسات كبيرة على هذا كعلاج محتمل للمرضى، وكذلك كحماية مؤقتة تشبه اللقاح للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بنسبة عالية.