الانتقالي اليمني: إعلان دولة ”الجنوب العربي” بات أقرب من أي وقت مضى


قال قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، إن إعلان ما أسماها دولة "الجنوب العربي" بات أقرب من أي وقت مضى.
و أوضح أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ حضرموت الأسبق ، في منشور عبر حسابه على منصة إكس ، أن" الهجوم الصاروخي الذي استهدف ميناء المكلا لا يمكن، بأي معيار وطني أو أخلاقي، أن يُقدَّم بوصفه بطولة أو إنجازاً".
وأضاف أن "البطولة لا تُقاس بارباك مدينة مدنية آمنة، ولا ببث الخوف في بيوت الآمنين، ولا باستهداف مرفق حيوي تحيط به أحياء مكتظة بالسكان"، مشيرا إلى أن "ما حدث فعلٌ مرفوض، لا يحقق أمناً ولا يصنع نصراً، بل يسيء للاستقرار ويكشف خللاً فادحاً في تقدير المسؤولية".
وأشار بن بريك إلى أن" إعلان دولة الجنوب العربي بات أقرب من أي وقت مضى، وقاب قوسين أو أدنى، تفرضه إرادة شعب، وتثبته معادلات الأرض، وتسنده تضحيات جسام".
وأردف:" الجنوب، من المهرة إلى باب المندب، ماضٍ بثبات نحو استعادة دولته كاملة السيادة، غير عابئ بالضغوط أو البيانات أو محاولات الالتفاف".
ومضى بالقول:" حضرموت قالت كلمتها، والجنوب حسم خياره. أما من يراهن على إخضاع الشعوب بالقوة أو بالبيانات، فليدرك أن التاريخ لا يُكتب بالصواريخ ولا بالبيانات، بل بإرادة الشعوب".
وفي إشارة إلى تعليق على قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلغاء الوجود الإماراتي في اليمن، قال بن بريك:" لقد انتهت الصلاحية السياسية والأخلاقية لرئيس المجلس الرئاسي اليمني، وفقد موقعه أي مشروعية حقيقية على الأرض".
وأوضح:" تنفصل البيانات عن واقع الناس، وتصدر قرارات لا تعبّر عن تطلعاتهم ولا تحترم أمنهم، فإن مصيرها الطبيعي هو التجاهل، ومكانها الحقيقي خارج حسابات الفعل الوطني الجاد".
يأتي ذلك وسط استمرار تصاعد حدة التوتر في اليمن وإعلان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قبل ساعات، حالة الطوارئ في البلاد ثلاثة أشهر، وإنهاء التواجد العسكري الإماراتي في البلاد.
.jpg)
























