اليونسكو تُكرم عمرو حمودة في احتفالية مرور 20 عامًا للمجموعة الحكومية الدولية في باريس.. صور


هنأت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، الدكتور عمرو حمودة، العالم المصري في علوم المحيطات، بمناسبة تكريمه الدولي في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك خلال الاحتفال بمرور عشرين عامًا على إنشاء المجموعة الحكومية الدولية للتنسيق لنظام الإنذار المبكر والتخفيف من آثار التسونامي في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر المتوسط والبحار المتصلة بهما.
وأكدت رئيس المعهد القومي لعلوم البحار أن التكريم جاء تتويجًا لمسيرة علمية حافلة وجهود متميزة ومتواصلة بذلها الدكتور عمرو حمودة في مجالات دراسات التسونامي، والعمل على تجهيز الدول الساحلية لمجابهة المخاطر البحرية المعقدة، وفي مقدمتها العواصف البحرية وارتفاع مستوى سطح البحر وموجات التسونامي، بما يسهم في تعزيز منظومات الحماية والإنذار المبكر.

وأوضحت منير أن التكريم الدولي يعكس الدور الريادي لمصر في دعم وتعزيز مفاهيم السلامة الساحلية على المستوى العالمي، ويؤكد أن الكفاءات العلمية المصرية أصبحت في مقدمة الصفوف لمواجهة التحديات البيئية والمخاطر الطبيعية المتزايدة، في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم.
مناصب دولية ومسؤوليات أممية
ويشغل الدكتور عمرو حمودة عددًا من المناصب الدولية البارزة، من بينها نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، ونائب رئيس المجموعة الحكومية الدولية للتنسيق، فضلًا عن رئاسته للجنة الدولية الخاصة بالتسونامي والمخاطر المرتبطة بأنظمة الإنذار المبكر والتخفيف من آثار ارتفاع مستوى سطح البحر، وهو ما يعكس الثقة الدولية في خبراته العلمية والمهنية.
إنجازات نوعية على المستويين الإقليمي والمحلي
وساهم حمودة في تحقيق إنجازات غير مسبوقة على الصعيدين المحلي والإقليمي، كان أبرزها إعلان مدينة الإسكندرية في مايو 2024 كأول مدينة في مصر وأفريقيا تطبق برنامجًا يحقق المعايير الدولية للاستعداد والجاهزية لمواجهة المخاطر المحتملة لموجات التسونامي، وذلك ضمن البرنامج العالمي المعتمد، في خطوة تعزز من جاهزية المدن الساحلية المصرية وتضعها على خريطة الأمان الساحلي الدولية.


























