رئيس البرلمان العربي يرحب بدعوة الصين وفرنسا إلى تنفيذ «حل الدولتين»


رحب محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بمواقف كل من الصين وفرنسا، التي أكدتا عليها في ختام زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين يوم الجمعة، حيث شددا على ضرورة تهيئة الظروف المواتية للتنفيذ الفعال لحل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن العادلين والدائمين.
وثمن اليماحي، ترحيب البلدين باعتماد "إعلان نيويورك" الصادر في سبتمبر الماضي، والذي اعتمدته مؤخرا الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
كما رحب رئيس البرلمان العربي بتأكيد الرئيس الصيني شي جين بينج، ونظيره الفرنسي، على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في مدينة شرم الشيخ، وتجنب أي خطوة قد تمس بها، إضافة إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى كامل قطاع غزة بشكل سريع وآمن ومستدام وبدون عوائق.
كما ثمن اليماحي إعلان الرئيس شي جين بينج تقديم 100 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين لتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه المبادرة تعكس المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية التي تتبناها الصين، وجهودها مع المجتمع الدولي لتثبيت وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية عادلة على أساس حل الدولتين.
واختتم رئيس البرلمان العربي، تصريحه، بالتأكيد على أن مواقف الصين وفرنسا تعكس التزامهما بتحقيق السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة، الذي لا يتحقق إلا بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد اليماحي، أن البرلمان العربي سيظل داعما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على سائر المستويات الإقليمية والدولية، من خلال الدبلوماسية البرلمانية، حتى ينال كل حقوقه ويعلن دولته المستقلة وعاصمتها القدس.


























