محمد موسى يكشف كواليس جديدة عن فاجعة مدرسة «سيدز»


عقب الإعلامي محمد موسى على واقعة مدرسة «سيدز» التي تورط فيها عدد من الأطفال الصغار في أحداث صادمة تمس براءتهم، واصفًا ما جرى بأنه "كارثة تهز القلب وتوقف العقل"، لأن المدرسة يفترض أن تكون المكان الأكثر أمانًا لأي طفل، لا مساحة للخطر أو الاستغلال.
وأكد محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن غضب أولياء الأمور مبرر، وأن الأسر لن تصمت، مشيرًا إلى أن حجم القلق داخل المجتمع يعكس خطورة ما حدث.
وأضاف أن هذه الحادثة ليست مجرد قضية تخص أهالي الضحايا فحسب، بل "قضية مجتمع كامل… قضية ضمير… وقضية وطن لا يساوم أبدًا في حقوق الأطفال ولا يتهاون مع أي اعتداء عليهم".
وشدد موسى على أن رسالته الأساسية هي طمأنة أهالي التلاميذ بأن حق أبنائهم لن يضيع ولن يُدفَن، وأن الدولة المصرية كما اعتادت ستطبق القصاص بكل حزم، وأن كل من تورط أو شارك أو أهمل أو سمح بوقوع مثل هذه الجريمة سيحاسَب بالقانون، الذي ظل وسيظل دائمًا في صف كل مظلوم، حتى آخر يوم.

























