اقتصاد

4 شركات عالمية لتعظيم الاستثمارات فى الذهب والليثيوم والمعادن

خط أحمر

أكد المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر تتحرك بقوة نحو ترسيخ موقعها كوجهة عالمية جاذبة للاستثمارات التعدينية، مشيرًا إلى أن الوزارة تقدم كل صور الدعم للشركات العالمية الراغبة فى التوسع، وأن الإصلاحات الجذرية والتشريعات الجديدة أعادت رسم خريطة قطاع التعدين بما يواكب أفضل الممارسات الدولية.

تأتى تصريحات الوزير خلال زيارته للعاصمة البريطانية لندن على رأس بعثة الأعمال المصرية - البريطانية، حيث عقد سلسلة اجتماعات موسعة مع كبرى شركات الذهب والمعادن، إلى جانب مؤسسات التمويل العالمية والمبادرات الدولية الداعمة للحوكمة والشفافية.

استهل الوزير جولته بعقد مباحثات مع هدى منصور، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة السكرى، ممثلة لشركة أنجلو جولد أشانتى العالمية، التى تعد رابع أكبر شركة تعدين فى العالم. وتناول اللقاء ضخ استثمارات جديدة فى مصر بعد حصول الشركة على رخصتين إضافيتين للبحث والتنقيب فى الصحراء الشرقية، إلى جانب خططها لتطوير منجم السكرى، وتتيح الرخصتان الجديدتان مساحة استكشاف واسعة تتجاوز 2200 كيلومتر مربع فى مناطق بكر ضمن نطاق الدرع العربى النوبى.

وأكد بدوى أن الوزارة ملتزمة بتقديم الدعم الكامل لتعزيز إنتاج الذهب من منجم السكرى، وتسريع أعمال الاستكشاف فى مناطق الامتياز الجديدة وفق الاتفاقيات المطورة.

وعقد الوزير اجتماعات رفيعة المستوى مع رؤساء أربع شركات عالمية تعمل فى مجال الاستكشاف والتعدين هي: لوتس جولد – إيفانهو – ألبيمارل – TGT Minerals. وتركزت المحادثات على استعراض الفرص الاستثمارية الناتجة عن الإصلاحات الحديثة وتقديم حوافز مالية وتشريعية غير مسبوقة.

وناقش الوزير مع مايك سيلفر، الرئيس التنفيذى لشركة لوتس جولد الكندية، موقف مشروعات الذهب فى الصحراء الشرقية، وإزالة أى تحديات أمام تنفيذ خطط الاستكشاف. كما تم بحث آليات الاستفادة من الحوافز التعدينية الجديدة لتوسيع نطاق الاستثمارات، وتوفير بيانات جيولوجية دقيقة، إلى جانب الاتفاق على اجتماعات فنية دورية لضمان تسريع الأعمال.

كما استعرض الوزير أمام أليكس بيكارد مسئول شركة إيفانهو العالمية، أبرز إصلاحات القطاع، بما فى ذلك تحديث التشريعات، وتبنى نظام مالى تنافسى، وتطوير إجراءات التراخيص، والتحول الرقمى عبر إنشاء قاعدة بيانات جيولوجية موحدة. وبحث الطرفان فرص التعاون فى المعادن الأساسية وعلى رأسها النحاس، إضافة إلى تدريب الكوادر المصرية فى مواقع الشركة بجنوب ووسط إفريقيا.

وناقش الوزير مع فرانشيسكو جاتيليو، مسئول شركة شركة ألبيمارل الأمريكية - عملاق الليثيوم، محاور التعاون فى مجال الليثيوم، أحد أهم المعادن الحيوية للتحول للطاقة النظيفة. وشملت المباحثات: آليات التمويل والحوافز الاستثمارية. وإمكانية توقيع اتفاقيات توريد طويلة الأجل لدعم صناعة البطاريات والطاقة المتجددة فى مصر، والتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لتعزيز برامج التدريب ونقل التكنولوجيا.

وأكد الوزير أن الاستثمار فى الليثيوم سيحدث قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد المصرى.

كما استعرض الوزير مع مارتن هورجان مسئول شركة TGT Minerals استعدادات مصر لإطلاق المسح الجيوفيزيائى الجوى الإقليمى لاكتشاف المعادن الحيوية والنادرة، مؤكدًا أن الإصلاحات الحالية تضع مصر فى موقع تنافسى قوى أمام المستثمرين الدوليين.

اختتم الوزير زيارته للندن بسلسلة لقاءات مع مؤسسات مالية دولية بهدف دعم مشروعات التعدين وتخفيض مخاطر الاستثمار، بما يسهم فى جذب رؤوس الأموال للشركات الناشئة والمتوسطة.

استعرض الوزير مع أنس جندى مسئول البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية أحدث التطورات فى مناخ الاستثمار التعدينى، وتم بحث استكمال التنسيق حول تمويل مشروع المسح الجيوفيزيائى الجوى لتحديد المناطق الواعدة بالمعادن وتقليل المخاطر أمام المستثمرين.

كما ناقش بدوى مع وفد دويتشة بنك الألمانى توفير آليات تمويل مبتكرة لدعم مشروعات التعدين. وبدوره، أشاد مارك روبنسون الرئيس التنفيذى لمبادرة الشفافية فى الصناعات الاستخراجية، بالإصلاحات المصرية واعتبرها «نقطة تحول» تجعل مصر واحدة من أهم الوجهات الواعدة للاستكشاف فى إفريقيا والشرق الأوسط.

البترول أخبار مصر أخبار اليوم خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة