خارجي

تصعيد خطير.. اعتقالات ومراقبة ضد الجالية الصومالية في إثيوبيا

خط أحمر

كشف الباحث بشئون شرق أفريقيا والناشط الصومالي، بشير هاشي يوسف، عن الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الصومالي من قبل حكومة آبي أحمد في إثيوبيا، من خلال زيادة القمع والاعتقالات للجالية الصومالية في إثيوبيا.

وأكد الناشط الصومالي بشير هاشي أن جبهة أوجادين، المعارضة للحكومة والسياسة الإثيوبية، أصدرت بيانًا ضد الانتهاكات التي ترتكبها حكومة آبي احمد ضد الصوماليين في إثيوبيا، فقال: "أصدرت جبهة تحرير أوجادين (ONLF) بيانًا صحفيًا حازمًا ردًا على الوضع الصعب في إثيوبيا وتزايد الفظائع ضد الشعب الصومالي".

وأوضح الباحث بشؤون شرق أفريقيا بشير هاشي يوسف أن "منظمة أوجادين اتهمت أديس أبابا بانتهاك اتفاقية السلام لعام ٢٠١٨ انتهاكًا صارخًا، وبزيادة القمع والاعتقالات والمراقبة ضد الجالية الصومالية وأعضاء الجبهة".

وأعلنت الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين أنها أقرت خطة نضال وطني جديدة، تهدف إلى تعزيز وحدة المجتمع الصومالي، وتنظيم صفوفه داخليًا وخارجيًا، مؤكدة أن الصوماليين لا يريدون أن يكونوا مجرد متفرجين، بل يريدون المشاركة في الدفاع عن حقوقهم الوطنية والسياسية.

وأدان البيان الصحفي لجبهة أوجادين، على وجه التحديد، التعداد السكاني المزور الذي أجرته الحكومة الإثيوبية لمنطقة الصومال، والذي يقلل من عدد السكان والثروة الحيوانية بهدف إضعاف النفوذ السياسي".

وعلق بعض الناشطين الصوماليين على انتهاكات الحكومة الإثيوبية ضد الصوماليين قائلين: إن "اتفاق السلام في أسمرة يتم التحقق منه بالتأكيد من قبل حكومة أبي أحمد.. التي تستخدم الطائرات بدون طيار ضد المدنيين ومواطنيها ويجب إدانتها من قبل جميع قيم الإنسانية. الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والقادة العرب".

وفي أكتوبر 2024 أعلنت جبهة تحرير أوجادين تعليق مشاركتها في عملية الحوار الوطني الإثيوبي، متهمة الحزب الحاكم في المنطقة الصومالية بانتهاك الاتفاقات الموقعة.

وذكرت الجبهة في بيان لها أن إدارة المنطقة الصومالية اتبعت نهجا إقصائيا في اختيار المشاركين في الحوار، مما أدى إلى استبعاد بعض الأصوات المهمة.
الجدير بالذكر أن الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين هي جماعة معارضة للنظام الإثيوبي، تطالب بانفصال إقليم أوجادين عن إثيوبيا، وتعتبر أن الإقليم (الذي يصنف إقليمًا خامسا حسب التقسيم الإداري الإثيوبي) أرض تحتلها إثيوبيا التي ضمت هذا الإقليم رسميًا عام 1954.

وأسس جبهة أوجادين عام 1984 بعض الأفراد المنخرطين في جماعات سابقة لتحرير أوجادين، سعيًا للحصول على حكم ذاتي للمنطقة.

وتُعتبَر الجبهة امتدادًا لجبهة تحرير الصومال الغربي (التي تشكلت عام 1960) بعد هزيمتها عام 1978 في حرب أوجادين.
وشهد إقليم أوجادين عددًا من الهجمات المتفرقة في إطار الصراع المستمر بين الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد وبين الجبهة.

تصعيد خطير اعتقالات مراقبة ضد الجالية الصومالية في إثيوبيا أخبار مصر أخبار اليوم خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة