اعتبر النائب محمد شعيب، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، خطوة ولاية تكساس الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان ومنظمة "كير" (CAIR) ككيانات إرهابية عابرة للحدود، اعترافًا دوليًا جديدًا بالرؤية المصرية الاستباقية التي حذرت منذ البداية من خطر هذه الجماعة على الأمن القومي والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأكد "شعيب"، أن القرار يثبت أن محاولات الإخوان للتظاهر بالعمل السياسي أو الحقوقي لم تعد مقنعة أمام دوائر صنع القرار في الغرب، مشيرًا إلى أن الجماعة اعتمدت على استغلال الديمقراطية الغربية وحرية التعبير كغطاء لتمويل أنشطتها وتجنيد عناصرها ونشر الفوضى والتحريض بعيدًا عن أهداف العمل المدني المعلنة.

وأشار النائب محمد شعيب، إلى أن هذا التصنيف سيحفز دولًا أخرى على اتخاذ إجراءات مماثلة، ما سيساهم في تجفيف منابع تمويل الجماعة وتقييد تحركاتها دوليًا، وأوضح شعيب أن مصر تحملت تكلفة كبيرة في مواجهة التنظيم الإرهابي، واليوم تجني ثمار جهودها في التوعية بمخاطر الجماعات التي تستخدم الدين ستارًا لأعمالها الإجرامية.

واختتم النائب محمد شعيب تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة القادمة ستشهد تعزيز التعاون الدولي الأمني والقضائي لملاحقة قادة الجماعات الإرهابية وأذرعها بالخارج، لترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والفوضى على جميع المستويات.