محافظ الفيوم يناقش الاستعدادات النهائية لمهرجاني الفيوم السينمائي وتونس للخزف والفخار


عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً موسعاً لمتابعة الاستعدادات النهائية لتنظيم الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، المقرر إقامته في الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر الجاري، إلى جانب مناقشة الترتيبات الخاصة بمهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية، الذي سيُعقد من 26 إلى 28 من الشهر ذاته. وتزامناً مع الحدثين، تشهد المحافظة تنظيم الدورة الخامسة من المسابقة الدولية لفن الكاريكاتير والبورتريه الساخر "كاريكاتونس"، بمشاركة نخبة من الفنانين والسفراء من مختلف دول العالم.
جاء الاجتماع بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وعدد من مسؤولي المهرجانين، وممثلي الجهات التنفيذية، ورؤساء الوحدات المحلية للمدن المشاركة.
وخلال الاجتماع، استمع المحافظ إلى عرض مفصل من القائمين على مهرجان الفيوم السينمائي حول البرنامج الزمني للفعاليات، وأهداف المهرجان في دعم المشهد الثقافي والفني بالمحافظة، والترويج لمقومات الفيوم السياحية ووضعها على خريطة السياحة العالمية، من خلال مشاركة نجوم وصناع السينما من مصر ودول عربية وأجنبية.
وأكد المحافظ على ضرورة جاهزية البنية التحتية بمسارات المهرجان، موجهاً رؤساء المدن بالإسراع في الانتهاء من صيانة كشافات الإنارة، ورفع كفاءة الطرق، وتكثيف أعمال النظافة، وإزالة الإشغالات، بما يعكس الهوية البصرية للمحافظة. كما كلف شركة كهرباء الفيوم بتوفير مولد كهربائي احتياطي طوال فترة الفعاليات لضمان انتظام التيار دون أعطال طارئة.
كما ناقش المحافظ آخر الاستعدادات الخاصة بمهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية، مشيراً إلى المكانة المتميزة لقرية تونس على ضفاف بحيرة قارون، ودورها الريادي في الصناعات الحرفية التي بدأت بمدرسة الفخار التي أسستها الراحلة إيفيلين بيوريه. وأكد أن المهرجان يمثل فرصة للترويج للسياحة البيئية والثقافية، وتعزيز مكانة الحرف اليدوية كأحد أبرز عناصر التراث الفيومي.
وشدد محافظ الفيوم على ضرورة خروج الفعاليات بالصورة اللائقة التي تعكس الوجه الحضاري للمحافظة أمام ضيوفها، موجهاً بتضافر الجهود وحشد الإمكانيات لاستكمال النجاحات التي حققتها الدورة الأولى من المهرجان السينمائي.


.jpg)






















