المايسترو ناير ناجي: المتحف المصري الكبير إرث عالمي وافتتاحه يضع مصر على خريطة السياحة الثقافية


قال المايسترو ناير ناجي قائد أوركسترا مكتبة الإسكندرية، إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح وطني عظيم، بل هو إرث عالمي يخص البشرية جمعاء، فهو أكبر متحف في العالم يُكرّس لمساحة حضارية واحدة، ويجمع تاريخ مصر العريق في صرح واحد يتيح لكل من يزوره أن يعيش تجربة حضارية متكاملة، وبالنسبة له المتحف يمثل جسراً يربط بين الماضي العريق والحاضر المزدهر، ويجسد رؤية مصر الحديثة في الحفاظ على تراثها ونقله للأجيال القادمة بطريقة تليق بعظمة الحضارة الفرعونية.
وأضاف ناير في تصريحات صحفية، أن قيمة المتحف لا تقتصر على كونه مكاناً للعرض، بل هو رمز لإبداع الإنسان وإرث الإنسانية، بحيث يصبح المتحف منصة للتعلم والإلهام لكل زائر، محلياً وعالمياً.
وعن كون المتحف يمثل وجهة حضارية لمصر أمام العالم، يرى المايسترو ناير ناجي أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد تتويجًا لحلم راود مصر أكثر من عشرين عامًا، فالمتحف لا يكتفي بعرض التاريخ والتراث فحسب، بل يضع مصر على خريطة السياحة العالمية كوجهة ثقافية وفنية فريدة، تجذب الزوار من كل حدب وصوب لاستكشاف الحضارة المصرية العظيمة، مضيفا أن هذا الصرح الضخم يعكس صورة مصر الحديثة التي تحافظ على إرثها العريق وتقدمه للعالم بأبهى صورة، ويُبرز للعالم أن مصر ليست فقط أرض التاريخ، بل منارة حضارية تستمر في إبهار الإنسانية بجمال تراثها وإبداعها.
وحول مشاعره عند رؤيته للمتحف أو سماعه عن افتتاحه، عبر المايسترو ناير ناجي عن فخره الكبير وسعادته الغامرة، موضحًا أن زيارته للمتحف أبهرتْه تمامًا بكل تفاصيله، فالمتحف المصري الكبير بحسب قوله، ليس مجرد صرح معماري أو متحف عادي، بل تجربة متكاملة تمزج بين الماضي العريق وروح الحاضر، وتُظهر عظمة الحضارة المصرية بأبهى صورها، ما يترك أي زائر في حالة انبهار وإعجاب، ويعكس مدى اعتزاز مصر بتراثها الفريد.
وأكد ناير ناجي أن المتحف أصبح بالفعل منصة مهيأة قبل الافتتاح الرسمي لاستضافة الحفلات الموسيقية الكبيرة، سواء لكبار الفنانين المصريين أو العالميين، مشيرا أن هذا الصرح ليس مجرد مكان للعرض التاريخي، بل يمكن أن يتحول إلى منارة فنية حقيقية، تجمع بين عراقة الحضارة المصرية وإبداع الموسيقى والفنون، ما يعزز دور مصر كوجهة ثقافية وفنية على المستوى العالمي، ويتيح للجمهور تجربة فريدة تمزج بين الفن والتاريخ في قالب عصري وراقي.
وعن إمكانية أن يكون المتحف المصري الكبير منصة لتقديم أعمال موسيقية وعروض فنية تعكس الحضارة المصرية، أكد ناير ناجي أن المتحف بدأ بالفعل في استضافة مثل هذه العروض، وما زالت أمامه رؤية كبيرة لتطوير هذا الجانب بشكل أوسع، ويرى أن هذه الفعاليات ليست مجرد عروض موسيقية، بل وسيلة لإبراز تاريخ مصر العظيم وروح حضارتها أمام العالم، بحيث يصبح المتحف منارة تجمع بين الفن والمعرفة والتجربة الثقافية الفريدة، تعكس للعالم صورة مصر الحضارية والفنية بأبهى صورها.


.jpg)




















