أعرب الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، عن استيائه بعد الخسارة الثقيلة أمام كريستال بالاس بثلاثية نظيفة على ملعب أنفيلد، في دور الـ16 من كأس كاراباو، مؤكدًا أن الإرهاق لعب دورًا في النتائج السلبية الأخيرة، لكن ذلك لا يُعد مبررًا مقبولًا.

وسجل إسماعيلا سار هدفين لصالح كريستال بالاس، فيما أضاف ييريمي بينو الهدف الثالث، بينما تعرض لاعب ليفربول الشاب أمارو نالو للطرد في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وقال سلوت بعد المباراة: "من الصعب دائمًا تقبّل الخسارة، خصوصًا عندما تؤدي إلى الخروج من بطولة. استخدمت نفس التشكيلة التي اعتمدت عليها الموسم الماضي في مثل هذه المباريات، لكن خسارة ست مباريات من آخر سبع لا يمكن تبريرها بأي شكل. في ليفربول، هذا الرقم غير مقبول إطلاقًا".

وأضاف: "رأيت الإرهاق واضحًا على اللاعبين بعد مواجهة فرانكفورت ثم برينتفورد خلال أسبوع واحد، فخوض ثلاث مباريات في سبعة أيام أمر مرهق. ومع ذلك، لا أعتبره عذرًا، لكنه يفسّر بعض التراجع البدني خصوصًا للاعبين الجدد القادمين من دوريات أخرى".

وتابع المدرب الهولندي: "لدينا حالياً 15 أو 16 لاعبًا فقط من الفريق الأول متاحين، إضافة إلى عدد من لاعبي الأكاديمية. رأيت أن منح الفرصة لهؤلاء هو القرار الصحيح، ولم أغيّر رأيي بعد النتيجة، لأننا حتى بالأساسيين لم نكن نحقق الفوز بسهولة أمام كريستال بالاس".

وعن طرد الشاب نالو، قال سلوت: "لم أحتج إلى قول الكثير له، لأن كوناتي وفان دايك تصرفا كقائدين حقيقيين وذهبا فورًا إلى غرفة الملابس لمواساته. هذا يُظهر الجانب الإنساني الرائع في الفريق، فهم يدركون صعوبة الموقف على لاعب شاب يُطرد للمرة الثانية في مسيرته".

بهذه الهزيمة، يواصل ليفربول تراجعه في النتائج، إذ خسر ست مباريات من آخر سبع في جميع البطولات، مما يزيد الضغوط على المدرب سلوت قبل المواجهة المقبلة أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي.