محمد موسى يفتح ملف أزمة مشروع سرايات القطامية بزهراء المعادي.. فيديو


فتح الإعلامي محمد موسى في برنامجه ملفًا جديدًا يتعلق بأحد مشروعات الإسكان بمنطقة زهراء المعادي، وتحديدًا مشروع كمبوند سرايات القطامية، الذي يواجه أزمة حقيقية منذ عدة أشهر بعد صدور قرار من حي البساتين بوقف استئناف الأعمال داخل المشروع بناءً على توجيهات محافظ القاهرة.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن القرار صدر منذ نحو ثلاثة أشهر، بحجة حصر المخالفات ومراجعة موقف التراخيص، مع تشكيل لجنة فنية لفحص المشروع، لكنه تساءل عن مصير هذه اللجنة: هل تشكلت فعلاً؟ وإن كانت تشكلت، فهل بدأت عملها؟ وأين نتائج تقاريرها حتى الآن؟"
وأكد موسى أن تحرك المحافظة في حد ذاته أمر إيجابي يُحسب لها، لأنه يستهدف حماية حقوق المواطنين الحاجزين في المشروع، لكنه انتقد قرار الإيقاف الكامل للأعمال، مشددًا على أن المتضرر الحقيقي هو المواطن الذي دفع أمواله وينتظر تسليم شقته، وليس المطور العقاري.
وتابع موسى قائلاً إن قرار الإيقاف أثار تساؤلات منطقية: إذا كانت المحافظة ترى أن هناك تأخرًا في التنفيذ، فكيف تم إيقاف الأعمال تمامًا؟ طالما هناك قرار بالإيقاف، فهذا يعني أن العمل كان قائمًا بالفعل، فلماذا لم يتم الفحص بالتوازي مع استمرار الإنشاءات لتجنب تعطيل المشروع بالكامل؟"
وكشف محمد موسى عن وجود أكثر من مطور عقاري داخل المشروع، بينهم شركة كونسلت التي تواجه مشاكل مع بعض الملاك، وتحتاج لتدخل عاجل من الجهات المعنية، في حين أن شركة طاحون وهي مطور آخر داخل المشروع كانت تعمل بجدية وقد أنجزت ما يقرب من 70% من الأعمال الإنشائية دون مشاكل تذكر مع الحاجزين.
وأشار موسى إلى أن قرار الإيقاف العام لم يفرّق بين الشركات الملتزمة والمقصرّة، ما أدى إلى تجميد العمل في عمارات كان التنفيذ يسير فيها بشكل جيد، وألحق ضررًا مباشرًا بالمواطنين الذين ينتظرون التسليم منذ سنوات.
وأضاف موسى أن مصلحة المواطنين يجب أن تكون أولوية قصوى في مثل هذه القرارات، داعيًا إلى إعادة تقييم الموقف وإيجاد حلول وسط تحفظ حق الدولة دون الإضرار بحقوق الحاجزين.
واختتم حديثه بالتأكيد على أنه سيتابع الملف لحظة بلحظة، منتظرًا رد محافظة القاهرة على ما طُرح من تساؤلات، موضحًا أن هدفه ليس الهجوم على أحد، بل إيصال صوت المواطنين المتضررين إلى الجهات المعنية، قائلاً: "نثق أن الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، حين يطّلع على الصورة الكاملة، سيصدر القرار الذي يُنصف الناس، لأنه دائمًا في صف المواطن".