هيثم طوالة: 8 رسائل نارية من كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة


أكدت جبهة شباب الصحفيين أن كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة لم تكن خطابَ احتفالٍ بتخريج دفعة جديدة فقط، بل بيانًا وطنيًّا شاملًا يوجه رسائل للعالم أن مصر تمضي بثقة نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، وأن من يراهن على ضعفها يخسر دائمًا.
قال هيثم طوالة، رئيس الجبهة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء: حملت الكلمة القوية ثماني رسائل للداخل والخارج، أولها عندما قال الرئيس: "نحمد الله على الأمن والسلام الذي تنعم به مصر".. جملة تبدو بسيطة، لكنها تختصر ملحمة 12 عامًا من التحدي والصمود، واجهت فيها مصر الإرهاب والمؤامرات، وخرجت أكثر قوةً وصلابة.
أضاف طوالة: الرسالة الثانية حديثه عن توجيه أكاديمية الشرطة والأكاديمية العسكرية لاستضافة طلاب الجامعات المدنية أسبوعًا كاملاً للتعايش، ليس مجرد مبادرة تعليمية، بل خطوة استراتيجية لترسيخ وعي وطني جديد.. جيل يفهم أن الأمن ليس وظيفة، بل رسالة دفاع عن الهوية والوطن.
أما الرسالة الثالثة فعندما وجَّه التحية لأسر طلاب وطالبات الشرطة، وضع الرئيس الأم المصرية في صدارة التكريم الوطني تلك التي قدّمت أبناءها شهداء من أجل بقاء الوطن، في وقت كانت فيه دول تنهار وأخرى تُفكك.
أوضح رئيس الجبهة: الرسالة الرابعة كانت موجهة للخارج قبل الداخل: «ليس هناك من يمكن أن يهدد مصر بفضل ترابط شعبها».
كلمات تحمل يقين الدولة القوية التي تعرف حجمها وقيمتها، وتدرك أن قوتها ليست في السلاح فقط، بل في وحدة المصريين خلف قيادتهم.
أما الرسالة الخامسة فتأكيده أن الاقتصاد المصري يتحسن يومًا بعد يوم، فهو رد عملي على كل محاولات بث الإحباط والتشكيك. فالرئيس لم يتحدث بلغة الأرقام فقط، بل بلغة الثقة والعمل، مؤكدًا أن مسيرة الإصلاح لا تتوقف رغم كل الصعوبات.
أشار رئيس الجبهة إلى أن الرسالة السادسة، وفي واحدة من أقوى الرسائل، قال فيها الرئيس: «لا داعي للقلق من أي تحدٍ ما دمنا نقف معًا» — رسالة طمأنينة موجهة لشعب يعرف أن الصمود الجماعي أقوى من أي تهديد خارجي أو أزمة طارئة.
والرسالة السابعة: في الملف الإقليمي، كان الحضور المصري فيه واضحًا.
الرئيس كشف أن شرم الشيخ تستضيف مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، وأن جهود مصر لم تتوقف منذ عامين لإعادة السلام، مؤكدًا أن القاهرة ستظل قلب العروبة النابض الذي يحمل مفاتيح الاستقرار للمنطقة كلها.
وآخر الرسائل: اللافت أيضًا دعوته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى حضور توقيع اتفاق إنهاء الحرب إذا تم التوصل إليه في مصر، في إشارة قوية إلى أن مصر ليست طرفًا مراقبًا، بل صانعة للسلام، وأن أرضها ما زالت منصة الحلول الكبرى في الشرق الأوسط.