وزير التموين يهنئ الدكتور خالد العناني على فوزه التاريخي بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو


يتقدم الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بخالص التهاني وأطيب التمنيات إلى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، بمناسبة فوزه المستحق بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ليصبح ممثلًا عن جمهورية مصر العربية والعالمين العربي والإفريقي، في إنجاز تاريخي غير مسبوق يعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها الكوادر المصرية على الساحة الدولية.
وأكد الدكتور شريف فاروق أن هذا الفوز يمثل مصدر فخر واعتزاز لكل المصريين، ويجسد نجاح الدبلوماسية المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم وتمكين الكفاءات الوطنية لتتبوأ أرفع المناصب الدولية، بما يعزز الحضور المصري في المؤسسات الدولية، ويؤكد المكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة المصرية في مختلف المحافل العالمية.
وأضاف وزير التموين أن هذا الفوز المستحق يُجسد مكانة مصر الحضارية الممتدة عبر العصور، ويؤكد قدرة أبنائها على الريادة والقيادة في المحافل الدولية، كما يعكس ثقة المجتمع الدولي في الكفاءات المصرية التي تمتلك مزيجًا فريدًا من العلم والخبرة والتفاني في خدمة الإنسانية، بما يعزز صورة مصر كمنارة للمعرفة والثقافة والسلام.
وأشار الوزير إلى أن اختيار الدكتور خالد العناني لهذا المنصب الرفيع هو تقدير مستحق لمسيرته العلمية والمهنية المتميزة التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، وما قدمه من إسهامات بارزة في صون التراث الإنساني وإحياء الهوية الثقافية المصرية، فضلًا عن جهوده في تعزيز الحوار بين الحضارات خلال فترة توليه حقيبة السياحة والآثار.
وأكد الدكتور شريف فاروق أن هذا الفوز يمثل ثمرة الدعم الكبير والرعاية المباشرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرشح المصري على كافة المستويات، وما وفره من دعم ومساندة دبلوماسية ومؤسسية شاملة عكست مكانة مصر المرموقة في المجتمع الدولي.
واختتم وزير التموين تهنئته بتمني التوفيق والنجاح للدكتور خالد العناني في قيادة منظمة اليونسكو نحو مزيد من العطاء والإنجاز، مؤكدًا ثقته في قدرته على ترسيخ قيم التعليم والثقافة وحماية التراث الإنساني، بما يخدم الإنسانية جمعاء ويعزز مكانة مصر في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن النتيجة التي حصدها الدكتور العناني، جاءت تتويجًا لجهود الدولة المصرية ومكانتها وثقلها العالمي، ودليلًا على ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية والكفاءات الوطنية القادرة على تمثيل القارة الإفريقية والعالم العربي في أهم المنظمات الدولية.